توجهات دوليه لجعل من مدينة المخا موقعا خاضعا لنفوذ دولي لمراقبة وحماية مضيق باب المندب والمياه الإقليمية
فري بوست- متابعات
تجري في اروقة عدد من الدول الإقليمية والدولية مباحثات ومشاورات لاتزال إلى هذه اللحظه محاطه بسرية شبه تامه حول كيفية حماية مضيق باب المندب في اليمن كأهم ممر مائي عالمي وإيجاد آلية عمل تنفيذية دولية مشتركة على أرض الواقع .
مصادر كشفت عن مباحثات تجري بين عدد من الدول الإقليمية والدولية انحصرت في المملكه العربيه السعوديه والامارات العربية المتحده ومصر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وروسيا .
وأشارت المصادر بأن هناك تباينات في وجهات النظر حول آلية العمل ، إلا إن هناك تقارب حول إيجاد منطقة بالقرب من مضيق باب المندب تخضع لإشراف دولي مشترك ومباشر ويسمح بتواجد نفوذ وتدخل دولي مستقل في هذه المنطقه ولا تخضع هذه النفوذ لأي قيود من قبل السلطات في الجمهورية اليمنية.
المصادر أوضحت إلى توافق روئ تلك الدول والتي رأت في مدينة المخا كموقع استراتيجي يتطابق مع تلك التوجهات والرؤى،حيث من المحتمل أن يتم البدء في تأهيل المدينة ، إضافة إلى ضم إليها الشريط الساحلي الممتد إلى مديرية راس العاره ليخضع إضافة إلى المدينة لإشراف ونفوذ دولي في إطار الحماية الدولية المشتركه لحماية المياه الإقليمية الدولية .
واضافت المصادر إلا إن مدينة المخاء إضافة إلى الشريط الساحلي الغربي سيتحدد شكلها وفقا إلى ما ستؤول إلية شكل الدوله مستقبلاً ، فقد تكون المخا عباره عن إقليم مستقل في حال ما إذا تم تقسيم الدوله إلى أقاليم ، او بقائها كما هي إداريا ولكنها ستخضع بشكل كامل لإدارة واشراف دوليه .