بعد الاشتباكات مع الحكومة.. قيادي في الانتقالي يكشف موقف المجلس من “اتفاق الرياض”
فري بوست- متابعات
أكد مدير مكتب الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في الولايات المتحدة الأمريكية عبد السلام قاسم مسعد أن المجلس ما زال يتمسك بتنفيذ اتفاق الرياض رغم “الخروقات” التي ترتكبها قوات محسوبة على الشرعية, على حد قوله.
وقال في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك”، حول الإجراءات التي قد يلجأ لها الانتقالي الجنوبي حال استمرار هذه الأوضاع قال مدير مكتب الإدارة العامة للشؤون الخارجية: “نحن ما زلنا نعلق على الجهود التي يمكن أن يبذلها الأشقاء من أجل الوصول إلى ما يمكن أن يحقق تنفيذ اتفاق الرياض، كما أن هناك تواصل من جانب المجلس مع أطراف دولية فاعلة من أجل وقف إطلاق النار، نحن نبذل جهود سواء مع الأشقاء في التحالف أو مع المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار والتعجيل بتشكيل الحكومة لإنهاء تلك الخلافات ومن أجل استتباب الأمن سواء كان في الجنوب أو في المنطقة بشكل عام”.
ولفت مسعد إلى أن “المجلس الانتقالي حتى هذه اللحظة لم يفكر في خطوات تصعيدية، لكنه يركز على الحلول السلمية وعملية التفاوض، وقبل ساعات التقى وزير الدفاع السعودي بالرئيس هادي، وفي اعتقادي أن اللقاء تطرق لعملية وقف إطلاق النار في أبين في إطار الجهود التي تبذلها السعودية لإقناع الرئيس هادي باتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لتنفيذ بنود اتفاق الرياض ونحن نعلق آمالا على هذا اللقاء”.
ونفى مدير مكتب الإدارة العامة للشؤون الخارجية، أن تكون هناك خلافات بين الرياض وأبو ظبي حول بنود اتفاق الرياض، كل ما في الأمر هو بعض وجهات النظر المختلفة، فمثلا نحن في الانتقالي لا توجد لدينا شروط جديدة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق الرياض، وقد اتفقنا ووافقنا على كل شىء فيما يتعلق بتشكيل الحكومة وتقسيم الحقائب الوزارية ووقف إطلاق النار، لكن المشكلة تكمن في الشرعية والتي تحوي العديد من الأجنحة المختلفة سواء في حزب الإصلاح أو بعض القوى الأخرى، ونأمل في أن يستمع الجميع لصوت العقل لوقف الدماء بين الأشقاء