فري بوست- متابعات
وصل مرشد جماعة الاخوان في اليمن ومفتيها والاب الروحي لحزب الاصلاح اليمني الجناح السياسي لجماعة الاخوان، عبدالمجيدالزنداني المدرج في قائمة الارهاب، الى تركيا قادما من السعودية.
ومنذ فرار الزنداني من اليمن ابان سيطرة الحوثيين على صنعاء، ظل في المملكة السعودية متسترا بحماية وضمانة المملكة، لما يقرب من ستة اعوام.
واكد محمد الصغير وهو قيادي اخواني مصري بارز يتواجد في تركيا ايضا، وصول الزنداني الى انقرة، واصفا خروج الزنداني من السعودية ووصوله الى تركيا جاءت بعد معاناة طويلة حد قوله.
وجاءت مغادرة الزنداني للسعودية، عقب ايام من تصنيف هيئة كبار علماء المملكة، تنظيم الاخوان بالجماعة الارهابية التي لا صلة لها بالدين الاسلامي الحنيف.
كما جاء وصول الزنداني الى تركيا في اطار هجرة اخوان اليمن الى اسطنبول وانقرة، منذ سنوات، اذ ان ابرز وربما معظم قيادات وعناصر حزب الاصلاح الاخواني في اليمن هاجروا الى تركيا منذ فترة مبكرة من سيطرة الحوثيين على صنعاء وانقلابهم على الشرعية، ومنهم حميد الاحمر وتوكل كرمان ومحمد اليدومي والانسي والبجيري واخرين من قيادات الصف الثاني من الحزب الذين استخدموا تركيا منصة لمهاجمة التحالف العربي ومناهظة اليمنيين المناوئين لمشروعهم المشبوه واجنداتهم التوسعية الخبيثة
هجرة اخوان اليمن الى تركيا تأتي في الوقت الذي وسعت فيه أنقرة تواصلها مع قيادات يمنية وسعيها لتشكيل تحالفات جديدة مع قوى اخرى الى جانب جماعة الاخوان وسط بوادر وارهاصات عن تدخل تركي في اليمن على غرار ليبيا.
وربط ناشطون التدخلات التركية السافرة في اليمن عبر المنظمات الاغاثية الاستخباراتية، وهجرة اخوان اليمن الى اسطنبول، وتنامي حدة المطالبات والدعوات التي اطلقها قيادات اخوانية وناشطيهم على منصات التواصل الاجتماعي بتدخل تركي في اليمن
وامس بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مع رئيس تركيا رجب طيب اردوغان مستجدات الاوضاع وعلاقة البلدين، في اطار اجتماعات مجموعة العشرين، وبينما لا توجد تفاصيل ومعلومات دقيقة حول ما دار بين الطرفين، الا ان ناشطين يرون ان الجانبين توافقا على عدد من القضايا العالقة وربما جماعة اخوان اليمن تكون احداها.