تعرف على الأنواع الغذائية التي تساعد في التخلص من حموضة المعدة
فري بوست- متابعات
تنتج حرقة المعدة عن ارتداد أحماض المعدة إلى المريء والبلعوم وذلك يسبب إلى حصول تهيّج في الغشاء المخاطي وشعور الشخص بالحرقة وعدم الراحة في الصدر والطعم المر في الفم إضافة إلى بعض الأعراض الأخرى المزعجة مثل الشعور بسرعة خفقان القلب أو الانتفاخ أو الألم في المعدة.
الأطعمة التي تسبب حموضة المعدة هي الأنواع الغنية بالسكريات أو بالدهون، الوجبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الطعام، إضافة إلى التدخين واستهلاك الكحول والمشروبات الغازية وغير ذلك. أما الأنواع الغذائية التي تساعد على التخلص من الحموضة فأبرزها :
الموز والبطيخ
يُعتبر الموز من الأطعمة التي تساعد في التخفيف من أعراض حموضة المعدة كونه يحتوي على ألياف البكتين الغذائية القابلة للذوبان والتي تساهم في تسهيل عملية الهضم إضافة إلى احتوائه على عناصر تساعد في تشكيل غطاء حامٍ لبطانة المريء وحمايتها من تأثيرات أحماض المعدة. أما البطيخ فهو يساهم بشكل كبير في تحقيق التوازن في درجة حموضة المعدة بفضل احتوائه على نسبة عالية من الماغنيزيوم المفيد ضمن هذا الإطار.
الزبادي والحليب الخالي من الدسم
فالزبادي معروف بفوائده العديدة للجهاز الهضمي كونه يحتوي على نسبة عالية من البروبيوتيك، أو البكتيريا المفيدة للمعدة، وهو بالتالي يساهم في تحسين عملية الهضم ويقلل من أعراض حموضة المعدة ويساعد على الوقاية منها. أما الحليب الخالي من الدسم فهو يساعد في تحقيق التوازن في كمية الأحماض في المعدة ويساعد في التخفيف من أعراض الحموضة. وهنا تجدر الإشارة إلى أن تناول الحليب الغني بالدهون يزيد من الحموضة لذلك يجب الابتعاد عنه.
البابونج والعسل
يساعد مشروب مغلي البابونج على التخفيف من التوتّر والإجهاد كما أن يساعد في التخفيف من حموضة المعدة وأعراضها وتأثيرها على المريء والبلعوم. أما العسل فهو من الأطعمة السهلة الهضم والتي تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة التي تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي والتخفيف من تأثيرات أحماض المعدة على المريء.