حقائق محرجة لمحافظ شبوة
- فري بوست- متابعات
على وقع التحركات الإخوانية في محافظة شبوة، والتي تدفع نحو تحقيق أطماع تركيا وقطر في السيطرة على منشأة بلحاف النفطية، رد الباحث والمحلل السياسي د.حسين لقور بن عيدان على هذا التحركات، ووضع استفسارات محرجة، وتحدي لمحافظ شبوة، الذي يمثل رأس هذه الأطماع.
وإلى جانب الإستفسارات التي طرحها د.بن لقور، وتتعلق بمصالح أبناء شبوة، أشار إلى أن مليشيا الإخوان وبعد إثارة موضوع بلحاف أدركت أنها مجرد أدوات وأن المسألة أكبر من حجمهم.
*استفسارات محرجة*
وفي رده على المحافظ بن عديو، قال د.لقور عندما يتحدث : بن عديو عن مصالح ابناء شبوة في ميناء بلحاف، انا اطلب منه كشف بالمهندسين الشبوانيين ومدراء الاقسام في الميناء من ابناء شبوة. مضيفا: والسؤال نفسه لوزير النفط كم عدد المهندسين الشبوانيين في حقل جنة للغاز وكم مهندس في حقول العقول من ابناء شبوة وكم نسبتهم بين الموظفين..؟ حتى نعرف مصلحتنا.
وأعتبر نشطاء وسياسيون هذه الحقائق محرجة لمحافظ شبوة، الذي هو أداة بيد الإخوان وينفذ ما يملى عليه، كغيره من جنوبيي الشرعية.
وفي هذا الصدد قال الشيخ لحمر علي لسود : لاداعي يا د.لقور للاحراج فاقد الشي لايعطية وحنوبي الشرعية هما فقط مرافقين والمرافق مهامة محدودة.
*موضوع بلحاف أكبر من حجم الإخوان*
وفيما يخص بلحاف، قال د. لقور : “كما عودتنا بروباجندا الإخوان في مناسبات كثيرة عن الشرعية والسيادة أثارت مليشياتهم في شبوة موضوع ميناء بلحاف حيث ملوا الدنيا ضجيج عن تحريره، في الآخر عرفوا أن القرارات الكبيرة ليست شانهم وأنهم مجرد أدوات لا تقدم و لا تؤخر في مسائل أكبر من حجمهم”.