علي البخيتي يرفع دعوى قضائية ضد الناشط الأردني وحيد الطوالبة (وثيقة)
//متابعات//فري بوست//
سجل القضاء الأردني اليوم الأحد أول دعوى قضائية مرفوعة ضد المدعو وحيد الطوالبة الذي قاد حملة تحريض خلال الساعات الماضية ضد أبناء المحافظات الشمالية في عدن.
ورفع الكاتب والسياسي علي البخيتي، دعوى قضائية أمام القضاء الأردني، على وحيد الطوالبة بتهمة التحريض على القتل.
وقال “البخيتي”، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: “بالقانون والقضاء سنأخذ حق اليمنيين من كل من يحرض على سفك دمائهم؛ لن نمرر تحريض وحيد الطوالبه مرور الكرام؛ ومن يجد (يمني أو غير يمني) يمارس التحريض ليرفع دعوى قضائية بحقه؛ لن تكلفه كثيراً؛ وفيها عصمة لدماء اليمنيين؛ وسيجعل هؤلاء المحرضين يفكرون ألف مرة قبل أن يسعوا للفتنة”.
وكان البخيتي كتب التالي في صفحته على الفيس متوعداً الطوالبة باللجوء للقضاء الأردني:
سأرفع دعوى قضائية صباح الأحد القادم ٤ أغسطس ٢٠١٩م بالتنسيق مع سفارتنا لدى الجهات المختصة في عَمَّان “وحدة الجرائم الإليكترونية” على الصحفي الأردني وحيد الطوالبة؛ الذي يحرض على سفك دماء المدنيين اليمنيين مدعياً إيمانه بالقضية الجنوبية.
لقد وجد هذا الصحفي دماء اليمنيين وسيلة للترزق مستغلاً عواطف المغفلين والبسطاء وعصبيتهم؛ ووصل لمرحلة ان بدأ يسلبهم أموالهم بطرق متعددة؛ تارة باسم القرضة وأخرى بعذر مناصرة قضيتهم؛ وقد اشتكى الكثير منه؛ يستلف منهم مبلغ مدعياً ان لديه ارض سيبيعها خلال اسبوع؛ ويكرر نفس الحجة مع الكثير.
وعليه فإنني احذر من التعامل معه؛ وأستغرب من غباء البعض وسذاجتهم للدرجة التي يؤملون عليه لمناصرة قضيتهم واستعادة دولتهم.
إليكم مقطع بصوت الطوالبة الذي (سيستعيد دولة الجنوب ويسعى لتحطيم الشمال)؛ كما يقول في المقطع؛ وهو يسعى للحصول على ألفين دولار من مواطن يمني عمل فيه مقلب وسجل صوته ونشره على صفحته؛ وادعى الطوالبة فيه انه يتواصل مع “الرئيس عيدروس الزبيدي”؛ وعليه نتمنى توخي الحذر منه.
وأضاف البخيتي في منشور أخر:
وحيد الطوالبة لم يكن مستشار للرئيس السابق صالح كما يقدم نفسه؛ وأكد هذا الكلام كبار المسؤولين الذين أداروا مكتب صالح وكانوا يحيطون به كظله لعقود؛ (الأستاذين عبده بورجي وحسن اللوزي والسفير أحمد علي) لا أحد منهم يعرف وحيد؛ اضافة الى أن هناك من يقول أنه ليس صحفي ولا يحمل بطاقة صحفية أردنية.
كما أنه لا يمثل الشعب الأردني؛ ولا يتواجد حالياً في الأردن لذلك يعربد كيفما يشاء؛ ولو كان هنا ما تجرأ على التحريض على حرب أهلية في اليمن ودعى الى قتل مدنيين؛ فالنظام هنا لا يمزح في التعامل مع هكذا قضايا؛ ومع ذلك سأسعى كما تحدثت في منشور سابق لرفع دعوى ضده الأحد القادم بالتعاون مع السفارة ولاستصدار حكم قضائي يدينه لحين عودته في أي لحظة الى الأردن؛ كما يمكن عبر الحكم -اذا ما صدر- طلب تسليمه من العراق حيث يقيم حالياً.
أصدرت السلطات الأردنية حكم بالسجن عام كامل على الأردني يوسف العلاونة؛ وهو غير متواجد كذلك على التراب الأردني.
خذوها مني؛ هذا الشعب وهذه السلطة لا تقبل أن يتم التحريض واشعال الفتن في أي قطر عربي؛ وان وجدتم اردني يسيء لأي شعب عربي فهو يقيم في دولة أخرى.
كانت الأردن دوماً دولة وشعب خير عون لليمن دولة وشعب؛ ودائماً ما تسعى لحل مشاكل اليمن وتقف على مسافة واحدة من مختلف الأطراف.
كل الشكر للسلطات الأردنية وللشعب الأردني على استضافتهم لعشرات الآلاف من اليمنيين باحترام وتقدير عالي؛ كما يستضيفون الملايين من السوريين والعراقيين والمصريين؛ فالأردن على قلة موارده تحمل عبء كثير من الأزمات في المنطقة وكان دائما عوناً ومضيافاً لكل جيرانه.