بدأت قوات الحزام الأمني الحليف الابرز لدولة الإمارات العربية ، منذ يوم أمس الخميس، بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت لمواطنين ينتمون للمحافظات الشمالية في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن).
حيث أفادت مصادر محلية قولها إن قوات الحزام الأمني، نفذت مساء الخميس، حملة أمنية واسعة استهدفت أبناء المحافظات الشمالية المتواجدين في عدن، وأغلقت الطريق العام بشقيه (دخول وخروج).
وجاءت هذه الحملة التي تنفذها قوات الحزام الأمني ضد أبناء المحافظات الشمالية، عقب هجوميين استهدفا صباح الخميس 1 أغسطس ، معسكر تدريبي للانتقالي ومركز شرطة الشيخ عثمان في عدن.
وقال المحامي عمر الحميري، في منشور على صفحته بالفيسبوك، إنه “شاهد (بابور نقل كبير) فيه حوالي150إلى 200 شخص، (تم اعتقالهم) وأشخاص آخرون يُسحَبون بالقوة وأخر يمتنع وتم ضربه بالصميل وسياراتهم مفتوحة على جانبي الطريق”.
وذكر أنه تم إيقافه في نقطة الرباط، وطلب عناصر الحزام منه النزول من سيارته والصعود إلى بابور النقل، وبعد أن أخرج بطاقة المحاماة وإقناع أحد الضباط بأنه من عدن سمح له بالمرور.
وكانت ميليشيا الحوثي ، قد استهدفت الخميس ، معسكر الجلاء بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة، أثناء استعراض عسكري لمنتسبي لواء الدعم والإسناد، ما أدى إلى مقتل 36 فرداً بينهم قائده العميد منير اليافعي (أبو اليمامة) وأصيب آخرون، فيما استهدف مركز شرطة الشيخ عثمان بسيارة مفخخة، ما أدى إلى مقتل 13 فرداً وإصيب آخرون من منتسبي الشرطة.وذلك وفقا لبيان وزارة الداخلية.
وشن قادة وناشطون في المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات، حملة تحريضية ضد أبناء المحافظات الشمالية المقيمين في عدن، وأطلقوا دعوات لطردهم، بتهمة التخابر مع ميليشيا الحوثي.