كيف تحول مئات التجار إلى صرافين؟!
//خاص//فري بوست//
✅ هؤلاء هم تجار كانوا منشغلين بالأعمال التجارية وفجأة انقلبوا وانتقلوا إلى الأعمال المصرفية بجانب الأعمال التجارية ، البعض منهم يستغلون عمليات الاعتمادات عبر بنك #عدن بسعر 440 للدولار الأمريكي ويدفعون القيمة بالريال اليمني ، ويصارفون العملة في السوق بسعر السوق ، ويستفيدون مرتين (فارق سعر الصرف + تسعير البضاعة بسعر السوق السوداء) وليس بتسعيرة البنك‼️
✅ كما أن البعض منهم يبيعوا بضائع الإعتمادات بسعر الجملة في السوق السوداء وليس على أساس سعر الشراء المحدد من قبل البنك المركزي وأخذ فارق بسيط للربح مسموح به ، لكن ما يحصل هو العكس فالفارق كبير جداً وبسعر السوق السوداء..‼️
✅ مثال : ⬅️ اعتمد البنك المركزي لهذا التاجر اعتماد بمبلغ مليون دولار أمريكي قيمة مواد أساسية بسعر 440 ريال‼️
⬅️ مبلغ المليون دولار هذا موجود في خزنة التاجر الصراف من قبل ، وقام ببيعها في السوق السوداء بسعر 580 ريال..‼️
⬅️ من ذلك نجد أن لديه فارق في سعر الصرف 140 ريال ، ولو تم ضرب الفارق في مبلغ الإعتماد لكان الفارق 140 مليون ريال يمني..‼️
⬅️ من المفترض أن يسعر البضاعة بسعر الشراء أو برأس مالها والإكتفاء بفارق ربح سعر الدولار
الأمريكي ، ولكن لا يقوم بتحديد سعر بيعها بالسوق على تسعيرة البنك ، وإنما على تسعيرة السوق السوداء..‼️
? أين الرقابة والدولة من هذه الجرائم التي تزيد من معاناة المواطن ، والمستفيد الوحيد منها هو التاجر سواءً كان تاجر فقط أو تاجر صراف⁉️