“فري بوست” ينشر معلومات مهمة بشأن عمليتي “الصرافة والمضاربة” بالعملات.. وكيف يعمل ضعفاء النفوس على إدخال الوطن في أزمات اقتصادية؟!!
//خاص//فري بوست//
حلقات مصرفية :
الحلقة [ 3 ]
✅ للتذكير : ⬅️في الحلقة الأولى تكلمنا عن : قيام الشبكات بفتح نقاط لغير المرخصين وفتح سقوفات أرصدة بعشرات ومئات الملايين ، ⬅️وفي الحلقة الثانية تكلمنا عن : اختلال توازن السوق وعملية خلق سعرين للشراء وسعرين للبيع ، فالسعر الأول السعر النقدي والسعر الثاني سعر الشبكات.
✅ في حلقة اليوم نتكلم عن المضاربة من نوع آخر ، إنها مضاربة التجار الصرافون ومضاربة التجار!!؟ ، سيثير هذا تساؤل لدى البعض وما الفرق بينهما⁉️ ، لا تستعجل الأمور وتابع معنا لتعرف ذلك‼️
✅ الأمر المؤكد أن غالبية أعمال المضاربة وبنسبة قد تصل إلى 90 % أو أكثر تكون في الشبكات‼️
⬅️ كيف ذلك؟؟ فهذا الشيء مبالغ فيه!! ، ولماذا هذه التهم على الشبكات⁉️
⬅️ لا تستعجل في الحكم ، وتابع معنا..!! واحكم بما يمليه عليك ضميرك في النهاية..‼️
أوضحنا في الحلقتين السابقتين أشياء مهمة وحقيقية فلكم أن تقدروا نسبتها من أعمال المضاربة⁉️ ، والآن نأتي لنوعين من التجار لنعرف كم ستزداد تلك النسبة فوق النسبة السابقة‼️
✅ النوع الأول : (التجار الصرافون) : هناك تجار وفي نفس الوقت صرافون يستغلون هذا في هذا والعكس ، مما يؤدي إلى خلط الأعمال المصرفية مع الأعمال التجارية ، فكما يشاع أن [التجارة شطارة] ، فالتاجر الذي يدخل في أعمال الصرافة يحاول تطبيق هذا المثل في القطاع المصرفي مما يسبب حالة من المزايدات وعمليات التلاعب واختلال توازن السوق ، هذا التاجر الصراف يستغل عملية الإعتمادات عبر بنك عدن بسعر 440 ريال مقابل الريال اليمني ، ويستفيد مرتين : مرة في فارق سعر الصرف ، ومرة أخرى في فارق تسعيرة البضاعة بسعر السوق السوداء.
✅ التاجر الصراف يدخل للقطاع المصرفي بدون علم ودراية وبدون خبرة سابقة وبجهل يعمي القلوب ، ⬅️ووالله أن أغلبهم يكتب (شكراً) هكذا (شكرن أو شوكرن) ، ⬅️ومثلها : (لكن – لاكن) ، (هذا – هاذا) ، (ذلك – ذالك) ، (إذاً – اذن) ، (دائماً – دائمن) ، (الله أكبر – الله وأكبر – اللهو أكبر) ، (الحمدُ لله – الحمدو لله) ، (مع – معا أو معى)..‼️
? أسأله ما معنى اقتصاد ، ما معنى ميزانية ، ما معنى مدين ، ما معنى دائن …الخ ، بل يتعدى الأمر لما هو أخطر من ذلك : فجرب أن تعطيه ورقة وقلم واطلب منه كتابة اسمه وسترى العجب العجاب‼️
فأسألكم بالله كيف يؤتمن على أمثال هؤلاء في إدارة اقتصاد وطن⁉️
✅ النوع الثاني : (التجار) : هناك من يتعامل عبر الشبكات من غير الصرافين وإنما تجار تحولوا من تجارتهم الحقيقية إلى أعمال الصرافة بطرق مخفية وسرية ، فالتاجر الذي كان يستورد من الخارج كمية من البضائع البسيطة والمتوسطة ترك الإستيراد من مدة وفضل أن يعمل في بيع وشراء العملات الأجنبية لعدة أسباب وأهمها :
⬅️ صعوبة الإستيراد بسبب المشاكل والحروب.
⬅️ زيادة رسوم الجمارك والضرائب ، وغالباً يتم دفعها مرتين مرة في #عدن وأخرى في #صنعاء.
⬅️ يرى غالبية التجار أن الأرباح التي سيحصلون عليها من تجارة العملات أفضل بكثير من أرباح تجارتهم.
⬅️ يرون أن العمل في بيع وشراء العملات أو المضاربة بالأصح تتم بسهولة ويسر وبعيدة عن المخاطر.
⬅️ يعتقدون أن تجارتهم في العملات آمنة وغير معرضة لعمليات التقطع والنهب والتلف مثلما يحصل عند نقل البضائع من #عدن إلى #صنعاء أو أي محافظة أخرى.
⬅️ تأخر عمليات واجراءات الإستيراد التي كانت تطبق في سياسات البنك المركزي سابقاً.
⬅️ لكسر عامل الخوف تم اللجوء إلى مكان آمن كما يظنون بالمضاربة بأسعار العملات الأجنبية.
✅ لذلك غالبية التجار سحبوا أموال تجارتهم وأدخلوها كأرصدة لدى الشبكات في حسابات خاصة غير حسابات الوكلاء من الصرافين ، ثم يقومون ببيع وشراء العملات في هذه الحساب وتحويل القيمة من حساب إلى حساب فيما بينهم أو فيما بينهم وبين صرافين ، ولذلك نشهد حالات من عدم الإستقرار في أسعار الصرف ، وتظهر أعمال المضاربة بتلك العمليات ، ولو تأملناها جيداً لوجدنا أنها طلبات غير حقيقية وليست لأغراض تجارية وإنما أعمال مضاربة بهدف التكسب منها بعيداً عن أعمال التجارة..‼️
فمن يحكم هذه الأمور⁉️
⬅️ انتظرونا في حلقات قادمة?