الرئيسية / أخبار العالم العربي / شاهد.. خطر إغراق العالم بالكمامات المستعملة

شاهد.. خطر إغراق العالم بالكمامات المستعملة

شاهد.. خطر إغراق العالم بالكمامات المستعملة

 

فري بوست- متابعات

تصنع معظم معدات الوقاية الشخصية المستخدمة لمرة واحدة من مجموعة متنوعة من المواد البلاستيكية، التي تحتاج مئات من السنين لتتحلل، والكمامات والقفازات أحادية الاستعمال والتي يجري التخلص منها بطريقة غير مناسبة لا تشكل خطرا على الصحة العامة فحسب بل تهديدا للبيئة لاسيما الحياتين النباتية والبحرية فضلا عن تلوث الهواء بالغازات السامة عند حرقها.

مخاطر محتملة ومخاوف جدية من المد الهائل للمنتجات البلاستيكية اطلقتها مؤسسات بيئية وصحية محذرة من تحول معدات الوقاية الشخصية وخاصة ذات الاستخدام الأحادي إلى آفة قمامة جديدة.

وبحسب صحيفة علوم وتكنولوجيا البيئة العلمية فإن العالم يستهلك ما يقدر بـ194 مليار كمامة وقفاز شهريا، منذ تصاعد انتشار الفيروس. ووفقا لمؤسسة وايست فري أوشنز، فإن تحلل الأقنعة البلاستيكية التي ينتهي المطاف بمعظمها في البحار والمحيطات قد يستغرق ما يصل إلى450 عاما.

وللحيلولة دون تراكم عشرات الآلاف من الأطنان من النفايات البلاستيكية التي تؤثر سلبًا على البيئة والإنسان اثر الزيادة الهائلة في استهلاك القفازات والأقنعة ذات الاستخدام لمرة واحدة برزت دعوات لاستخدام أقنعة الوجه التي يعاد استخدامها كما ظهرت بعض المحاولات للتخلص من معدات الوقاية الشخصية عبر اعادة التدوير.

وقالت أوليفييه سيفيل، المؤسس المشارك لشركة Plaxtil الناشئة:”قلنا لأنفسنا، يجب ألا ينتهي الأمر بهذه الأقنعة إما في البرية أو محترقة يمكننا إعادة تدويرها ويمكننا صنع شيء من هذه المواد”.

https://www.alalamtv.net/news/5128336

واكدت كريستيل واليت ، منسقة موقع النسيج:”بمجرد أن نجمع كل هذه الأقنعة ، سنضعها في الحجر الصحي وبعد التحقق من عدم وجود شريط معدني بالداخل نسمح بإعادة تدوير هذه الأقنعة”.

ووفق المعهد العالمي للموارد، تُعَد الفكرة القائلة بأن الأشياء يمكن التخلص منها برميها بعيداً فكرة خيالية، فليس ثمة مكان بعيد تُرمَى فيه الملوثات المضرة فلا تؤذي المنظومات البيئية، والصحة النباتية والحيوانية وفي نهاية المطاف الصحة البشرية.