خلية إرهابية من مأرب تصل إلى أبين يتزعمها قائد حراسة الزنداني
– فري بوست- متابعات
كشف المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب، عن زيارة خلية إرهابية قادمة من مأرب لمليشيات الإخوان في أبين، وعلى رأسها قيادي إرهابي كان أحد حراسات الزنداني.
وأوضح النقيب عبر حسابه على فيسبوك أن : ” مطهر الأرحبي احد الحراسات الشخصية للزنداني وهو من العائدين من افغانستان زار ليلة امس مودية ضمن خلية جهادية إخوانية وصلت من مارب الى المنطقة الوسطى والتقت بقيادات عسكرية اخوانية”.
وأردف : “مطهر الارحبي من المتهمين بجرائم اغتيالات طالت العشرات من الكوادر الجنوبية مطلع تسعينيات القرن الماضي”.
ومساء أمس الجمعة أشار النقيب إلى رصد تحركات مريبة لعناصر القاعدة، وقال أن : 70 عنصرا ارهابيا بقيادة هيثم الزامكي تم نقلهم من موديه منطقة جمعان ومن الوضيع الى شقرة، بالإضافة إلى وصول الارهابي مطيع الابيني مدفعي هاونات الى مواقع لؤي الزامكي قادما من البيضاء.
والأربعاء الماضي كشف النقيب عن وصول عناصر إرهابية إلى شقرة ضمن تعزيزات إخوانية، وقال : وصلت الى شقرة اربع دفعات من التعزيزات العسكرية لمليشيات الاخوان الارهابية قادمة من مارب والبيضاء وتضم المئات من العناصر الارهابية التي غادرت معقلها الرئيس بمنطقة قيفة محافظة البيضاء.
ومطلع الأسبوع الماضي سلمت مليشيات الإخوان بعض مواقعها لعناصر في تنظيم القاعدة حسب ما أفاد به النقيب، والذي قال انه : وبهدف تلغيم الطريق امام مهام اللجنة السعودية التي وصلت مؤخرا الى العاصمة عدن اجرت المليشيات الاخوان بجبهة ابين تغييرات اسفرت عن تسليم كافة مواقع خطها الامامي لعناصر القاعدة وداعش وإسناد مهام القيادة العملياتية لأمراء من التنظيمين الارهابيين الذين تضاعفت اعدادهم بعد هروبهم من معقلهم الرئيس – يكلا – بمحافظة البيضاء”.
ويأتي هذا التصعيد والتطورات الخطيرة التي تكشف عن ترابط الإخوان وداعش والقاعدة، في ظل استمرار خرق مليشيات الإخوان لوقف إطلاق النار، في تحدي واضح للجنة العسكرية السعودية المكلفة بالاطلاع عن كثب على تموضع القوات على الأرض وخاصة في جبهة الشيخ سالم وشقرة، التي تواصل جهودها لرفع خطة بالاجراءات العملية لتنفيذ الجانب العسكري من اتفاق الرياض.
الجدير بالذكر أنه وفي 28يوليو الماضي أعلن التوصل إلى آلية توافق لتسريع العمل بتنفيذ اتفاق الرياض، قدمتها المملكة العربية السعودية ووافق عليها طرفي الانتقالي والشرعية، وعلى أثر هذا التوافق أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قرارات بتعيين محافظ ومدير أمن لعدن، وكذلك قرار بتكليف د.معين عبدالملك بتشكيل حكومة مناصفة بين الجنوب والشمال وبمشاركة الانتقالي على أن يتم تشكيلها وفق الآلية بعد ثلاثين يوم.
وعلى الرغم من أن التوافق على آلية العمل لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض تضمن وقف إطلاق النار في أبين إلى أن مليشيات الإخوان لم تمتثل لذلك، وتواصل خرق إطلاق النار في أبين حتى اليوم.