الرئيسية / أخبار اليمن / هذه هي حقيقة أقرب وأصغر كوكب قزم للأرض.. صور

هذه هي حقيقة أقرب وأصغر كوكب قزم للأرض.. صور

هذه هي حقيقة أقرب وأصغر كوكب قزم للأرض.. صور

فري بوست- متابعات

كشفت دراسة أجراها علماء من المعهد الوطني للفيزياء الفلكية في روما، استناداً إلى بيانات من مركبة «داون» التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، أن أصغر وأقرب كوكب قزم للأرض «سيريس» البالغ عرضه حوالي 600 ميل هو «كوكب مائي» .

كشفت ملاحظات ناسا، أن أقرب كوكب قزم للأرض “سيريس”، هو عالم مائي يضم محيطًا مالحًا تحت سطحه المليء بالفوهات، فيمكن أن يحتوي على خزان ضخم من المياه المالحة مخبأة تحت سطحه، وهذا الخزان الموجود على الكوكب الصغير، الذي يدور حول الشمس بين المريخ والمشتري، يقع تحت فوهة عمرها 20 مليون عام تُعرف باسم Occator، ويمكن أن تؤوي الحياة.

وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يستند هذا الاكتشاف إلى تحليل صور من مركبة Dawn الفضائية التابعة لناسا أثناء مسحها لسطح سيريس بواسطة فريق من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.

كانت Dawn تدور حول سيريس، التي يبلغ عرضها حوالي 600 ميل، الطول الرأسي تقريبًا للمملكة المتحدة بين عامي 2015 و 2018 حتى نفد الوقود.

كما أنه في الأشهر القليلة الأخيرة، سافر على ارتفاع 20 ميلاً فقط فوق السطح وركز على فوهة أوكاتور، حيث أجرى التصوير والمسح وتحليل الجاذبية.

وقالت الدكتورة كارول ريموند، نائبة المحقق الرئيسي للبعثة: “إنها تشير إلى أن سيريس عالم محيطي وربما كان نشطًا جيولوجيًا في الماضي القريب”.

وتم الإبلاغ عن الملاحظات في سبع أوراق بحثية نُشرت في Nature Astronomy و Nature Geoscience و Nature Communications.

يعتقد فريق الدكتورة ريموند، أن خزان المحلول الملحي الموجود تحت سطح الكوكب القزم كان مدفوعًا بالتأثير الذي أحدث فوهة البركان، وأدى ذلك إلى تكوين رواسب الملح على سطح الكوكب، والتي تظهر على شكل نقاط مضيئة عند النظر إليها من مسافة بعيدة.

يقلل الملح من درجة تجمد الماء، مما يزيد من احتمالية كونه سائلاً، ووصفت ورقة أخرى اكتشاف أملاح الكلوريد، التي توجد عادة في الجليد البحري، بواسطة أدوات ترسم الفوهة باستخدام الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء.

جدير بالذكر أن عرض سيريس يبلغ حوالي 600 ميل، وهو أكبر جسم في حزام الكويكبات، ويقع على بعد أقل من ثلاث مرات من الأرض عن الشمس، وكان سيريس أول كوكب قزم تتم زيارته عن قرب، حيث إنه أبهر علماء الفلك لعقود من الزمن لأنه يُنظر إليه على أنه سجل للنظام الشمسي المبكر وكيف تطور.