الرئيسية / أخبار اليمن / إليك أفضل الأطعمة لتنظيف الكبد من السموم

إليك أفضل الأطعمة لتنظيف الكبد من السموم

إليك أفضل الأطعمة لتنظيف الكبد من السموم

فري بوست- متابعات

يُعد الكبد أحد أكبر وأهم الأعضاء في جسم الإنسان، حيثُ يجب إيلاء عملية تنظيفه اهتمامًا خاصًا، ولا سيما أن تناول الأغذية الملوثة واستنشاق الهواء الملوث قد يؤدى إلى تراكم الدهون في مجرى الدم والكبد.

ويتسبب تراكم السموم بالكبد بتدمير خلاياه وتندب الكبد، مما يعرض الإنسان لخطر الإصابة بسرطان الكبد والعديد من الحالات الصحية الخطيرة الأخرى، لذلك يُنصح بتناول ستة أطعمة مفيدة للكبد، وفقا لموقع ”هيلث“ الطبي.

عصير البنجر ”الشمندر“

يحتوى جذر الشمندر على الكثير من النترات ومضادات الأكسدة، التي تسمى ”betalains“، إذ إن بدورها تزود إنتاج إنزيمات إزالة السموم في الكبد، وتقلل الالتهاب، وتجعل الكبد يتمتع بصحة جيدة.

كما أن المستويات الهائلة من العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في عصير البنجر تخلص الجسم من المعادن الثقيلة وتنظف مجرى الدم.

المكسرات

ويمكن أن يحافظ تناول المكسرات مثل اللوز والجوز على صحة الكبد عن طريق تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي بداخله، بفضل وجود الفيتامين ”E“ ومضادات الأكسدة غير المشبعة فيهما، وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي.

وتُعد المكسرات مصدرًا طبيعيًا لبروتين ”إل-أرجينين“، وهو حمض أميني أساسي يساعد على التخلص من السموم الموجودة في الجسم، كما أنه يعمل على تنظيف الكبد وحمايته.

الخضروات الصليبية

يمكن للخضروات الصليبية من القرنبيط إلى البروكلى أن تعزز إطلاق الإنزيمات الصحية في الكبد ويمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي أيضًا، وهو ما يدعو إلى إدراج سلطة البروكلى ضمن النظام الغذائي، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة علوم الغذاء.

الحمضيات

تعتبر الفواكه الحمضية مثل التوت والعنب والبرتقال مليئة بمضادات الأكسدة، التي تسمى ”بوليفينول“، قادرة تمامًا على تقليل أي التهاب في الكبد ومنع تلف الكبد، ويساعد أيضًا في تطهير وإزالة السموم من الكبد.

الشوفان

ويحتوي دقيق الشوفان، الذي يعتبر مصدرا غنيا بالألياف، على مركبات تسمى ”بيتا جلوكان“، التي يمكن أن تساعد في تقليل كمية الدهون المخزنة في الكبد، وهذا بدوره يمكن أن يحافظ على صحة الكبد وقوته، بحسب دراسة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية.

الثوم

هناك طعام آخر يساعد في تقليل كمية الدهون المخزنة في الكبد وهو الثوم القديم، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Advanced Biomedical Research.

كما يمكن أن تساهم خصائص الثوم المضادة للالتهابات أيضًا في تزويد الكبد بالقوة للتخلص من الحكول، ويحتوي الثوم أيضًا على مركب يعرف باسم الأليسين، وهو مضاد أكسدة يساعد على التخلص من السموم.