الرئيسية / أخبار اليمن / قائد عسكري جنوبي: قوات العمالقة خيرها لغير أهلها.. وهي مكونة من لفيف أنصار الشريعة والتيار السلفي الجهادي

قائد عسكري جنوبي: قوات العمالقة خيرها لغير أهلها.. وهي مكونة من لفيف أنصار الشريعة والتيار السلفي الجهادي

قائد عسكري جنوبي: قوات العمالقة خيرها لغير أهلها.. وهي مكونة من لفيف أنصار الشريعة والتيار السلفي الجهادي

 

 

  • فري بوست- خاص

 

قال قائد عسكري جنوبي إن قوات العمالقة تعمل خارج المنظومة الجنوبية وتحولت الى أداة بيد العميد طارق صالح في الساحل الغربي، وينطبق عليه المثل القائل: “خيرها لغير أهلها”.

وأضاف القائد العسكري الذي فضل عدم ذكر اسمه إن قوات العمالقة الجنوبية تركت ارضها لتنهشها مليشيات الاخوان، وذهبت لتقاتل مع حراس الجمهورية.

وابدى القائد الجنوبي استيائه من وصف قوات العمالقة لقوات الحزام الأمني انها قوات غير رسمية معتبرا ان ذلك زلة لسان من قوات العمالقة.

وتابع القائد العسكري، لو اتينا الى نبش الماضي لو جدنا ان هناك من كان يرفع علم أنصار الشريعة الإرهابي في ابين خلال العام 2011 و2012 واليوم بات يتكلم باسم الدولة.

وقال: “أبناء الجنوب وحتى الامارات تعلم منهم قادة الوية العمالقة وكيف تم تشكيل قواتهم ومويلهم وانتماءاتهم الدينية”.

مشيرا إلى ان الوية العمالقة ليست سوى لفيف من عناصر القاعدة وانصار الشرعية والمليشيات السلفية الجهادية.

وأضاف: “انه من المعيب جدا ان تتكلم الوية العمالقة اليوم عن الرسمية وغير الرسمية وهي لا تزال معلقة بين الجنة والنار وسيأتي اليوم الذي يتم تصفيتها بتهمة الإرهاب”.

وأكد القائد الجنوبي انه من المعيب أيضا ان يتم اتهام قادة الحزام الأمني بتهريب الأسلحة والمخدرات والحشيش والجميع يعلم منهم مدمنو الحشيش وتجار المخدرات ومن هي القوات التي تصر على السيطرة على المنافذ البحرية والشريط الساحلي ولماذا بالضبط؟”.

ودعا القائد العسكري جميع القوات الجنوبية الى اذابة جليد الفرقة والخلافات والترفع عن صغائر الأمور من دون استنقاص أي فئة او فصيل، والعمل على رص الصفوف لمواجهة الخطر الحقيقي الذي يهدد وجود دولة الجنوب والمتمثل في مليشيا الاخوان الإرهابية.

مؤكدا ان الجنوب اليوم بحاجة الى الوية العمالقة التي تستنزف قواتها في الساحل الغربي حيث لا ناقة لها فيها ولا جمل.

 

وكان قائد الحزام الأمني في الصبيحة اصدر بيان جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

انطلاقا من قول الله تعالى «واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب» صدق الله العظيم وقول رسول الله (لان تهدم الكعبة حجر حجر خيرا من ارقة دم مسلم)

وعطفا على توجهنا الأمني وموقفنا العادل مع قضيتنا وشعبنا وحرصنا الشديد على سلامة الأرواح وعملا بقولنا الراجح بأن ارض الصبيحة لن تكون حقلا للتجارب ولامكان للنزاع والصراع واستجابتا لنداء العقل والمنطق وتجنبا ويلات الصراع السياسي في بلادنا نوضح الآتي:

 

١-بعد أن مضى على التهديد والوعيد اكثر من اسبوعين من قبل نائب قادة العمالقة وبعد أن أجرينا كل المشاورات وقدمنا كل التنازلات من أجل الوصول إلى معالجات ولم نلمس التجاوب ووصلت الأمور إلى حد كبير من الأزمة واوشك الوضع على الانفجار قررنا الاستجابة لنداء العقل والمنطق وسحب قواتنا الى ثكنتها العسكرية بدار القديمي ليس خوفا ولا جبنا إنما تجنبا للصدام القبلي مع علمنا ليقين الصراع سياسي بحت

 

٢-نبين بأن مهام اللواء الثاني عمالقة في الساحل الغربي لمحاربة عدونا جميعا إنما هذه المرة تداخل مع مهامنا ومهام الأمن العام مما أثار البلبلة وخلق الصدام الأمر الذي أوشك بنا الوصول لكارثة إنسانية وهذا مالانرضاه لااهلنا وقبائلنا بالصبيحة والجنوب ولانقبله اصلا”

 

٣-نؤكد لشعبنا الجنوبي بأننا وانطلاقا من حرصنا على تأمين البوابة الغربية وتجنبا من استغلال خلافاتنا وافشالاً لمخطط الاعداء والمتربصين بقضيتنا وشعبنا قررنا الانسحاب من مركز طورالباحة وحماية المنشآت الحيوية بالمديرية والإكتفاء بحماية الخط العام وذلك حفاظا على النسيج الاجتماعي وافشالاً لمخطط الاحتراب الداخلي الذي يسهل الانقضاض علينا

 

وختاما ندعو جميع أبناء المديرية إلى رأب الصدع وتفويت الفرصة على المتربصين والعودة لجادة الصواب والتمسك بمشروع الدولة الوطني والحفاظ على النسيج الاجتماعي.

 

المكتب الاعلامي لقوات الحزام الأمني بالصبيحة