استقالة قيادي بارز بأمن حضرموت
فري بوست- متابعات
قال الإعلامي أنور التميمي، في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر أن خسائر المؤسسة الأمنية في ساحل حضرموت تتوالى، بالإقالة او بالإستقالة والبقية في قائمة الإنتظار”.
وأوضح أن : “عبدالرحمن المنصوري أحد أبرز قادة المؤسسة الأمنية في ساحل حضرموت ، كفاءة وتفاني في العمل وأخلاق عالية .. عبدالرحمن قدّم استقالته من العمل”.
هذا وكان وزير الداخلية أحمد الميسري، قد أصدر، في منتصف مايو الماضي قرار انتقامي من حضرموت، وذلك بإقالة مدير أمن ساحل حضرموت العميد منير التميمي، المشهود له بالكفاءة والخبرة والنزاهة، وتحقيق نموذج هو الأول في المحافظات المحررة، من حيث الأمن والاستقرار.
ورغم الرفض الكبير للقرار إلى أن محافظ حضرموت البحسني عمل على تمرير قرار الميسري، الأمر الذي دفع سياسيون وكتاب ونشطاء حضارم – حينها – لتوجيه انتقادات لاذعة للبحسني بعد تمرير للقرار، واعتبروه تخلي من البحسني عن أحد رجاله الأوفياء الناجحين، وحملوه ما قد يترتب على القرار، وقالوا أن وادي حضرموت، الذي يشهد انفلات أمني كان الأولى بالتغيير وليس الساحل، وابدوا تخوفهم من مستقبل الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت بعد هذا القرار الانتقامي، من الوزير العميل لقطر حسب وصف الإعلام السعودي له.
ويرجح أن هناك تباينات وخلافات بين المؤسسة الأمنية والسلطة المحلية في المحافظة، وهذه الخسارة الثانية قد تتبعها خسائر للمنظومة الأمنية في ساحل حضرموت، وبالتالي ربما تثير مخاوف حول المستقبل الأمني في الساحل.