الفريق بن عزيز يبدأ بالثأر من قاتلي نجله في مارب ويشكل لجنة برئاسة أحد الشخصيات البارزة للقضاء على الوجود الإخواني

الفريق بن عزيز يبدأ بالثأر من قاتلي نجله في مارب ويشكل لجنة برئاسة أحد الشخصيات البارزة للقضاء على الوجود الإخواني

فري بوست- خاص
أكدت مصادر قبلية في محافظة مأرب 173 كم شرق العاصمة صنعاء بأن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير بن عزيز بدأ بالتواصل مع القبائل المأربية وتحريكها لتخلص من المليشيات الإصلاحية الإرهابية.

وقال المصدر إن هذا التحرك من بن عزيز جاء بعد محاولة اغتياله الأخيرة في معسكر صحن الجن والتي استشهد فيها نجله ونجل شقيقه و7 آخرين من مرافقيه الثلاثاء قبل الماضي.

المصادر القبلية أوضحت أن الرأي العام في مأرب خاصة في أوساط كبار القيادات القبلية وقيادات السلطة في المحافظة لديهم معلومات وبالأسماء بأن حزب الإصلاح هو من يقف خلف الهجوم الذي تعرض له بن عزيز الثلاثاء قبل الماضي في صحن الجن، وأن الفريق بن عزيز يتحرك في أوساط القبائل بناءً على هذه المعلومات للثأر من الإصلاح والقضاء على الوجود الحزبي للإصلاح في مأرب بشكل نهائي بعد ان ثبت تورطهم في الكثير من جرائم الاغتيالات.

ويجري الفريق بن عزيز اتصالات واسعة وتنسيق كبير مع قبائل مارب  لتشكيل قوة قبلية لمناهضة المسلحين القبليين الموالين لميليشيا الإصلاح والذين تم إنشاء مطارح بهم بمحيط مدينة مأرب بهدف حماية المدينة من أي تقدم عسكري لمليشيات الحوثي.

وعلم موقع فري بوست أن معلومات مؤكدة وصلت للفريق بن عزيز تفيد أن هناك قيادات كبيرة في مارب تعتزم تسليم المدينة للحوثيين ومن ثم تحميل مسؤولية سقوط مدينة مأرب على المتواجدين في المطارح.
مصدر عسكري في رئاسة الأركان أكد أن تلك المطارح للمواليين لميليشيا الإصلاح ستعمل فقط على نهب الأموال مستغلة الانشغال بالمعارك مع مليشيات الحوثي.

المصدر أكد أيضا أن ميليشيا الإصلاح تسعى إلى تغيير ديمغرافي في المحافظة وأن على القبائل التصدي لهذا التغيير من خلال حماية محافظتهم بأنفسهم.
مشيرا إلى أن الفريق بن عزيز وقوات التحالف ستتكفل بكافة الدعم اللازم للقبائل سواءً من أموال وتكاليف إقامة المطارح أو من السلاح والعتاد الحربي.

واوضح المصدر أن الفريق بن عزيز شكل لجنة برئاسة عبدالرزاق الدجرة من اجل التواصل بالمشايخ والتنسيق معهم بشأن إنشاء هذه المطارح.

ويرى مراقبون ان مليشيا الاصلاح نصبت نفسها عدوا لرئيس هيئة الأركان الفريق صغير بن عزيز وتسعى لافشال كل مهماته التصحيحية للمؤسسة العسكرية التي كلف بها والتي سيتضرر بها حزب الإصلاح الذي اعتاد على استغلال ظروف الحرب واطالة امدها ونهب الميزانيات والاسلحة المقمة لهم من التحالف.. فضلا عن تورط الحزب في الآونة الأخيرة بالعمل والتنسيق مع الحوثيين.