متطوعون يعتذرون.. صعوبات ومخاوف تواجه غسل الموتى في العاصمة.. واستقبال التعازي بالهاتف فقط
فري بوست- متابعات
يواجه أهالي في عدن صعوبات في غسل وتكفين موتاهم داخل بيوتهم منذ انتشار الحميات والاعلان عن اصابات مؤكدة بفايروس كورونا – كوفيد١٩.
وبحسب سكان في بعض المديريات ومنها كريتر فإن خلال الايام الماضية تعذر حضور متطوعين لغسل الموتى الى البيوت كما جرت العادة منذ قدم السنون، بحجة مخاوف من انتقال العدوى بالوباء والاصابة به ويزداد الأمر تعقيدا عند حالات الوفاة للمتقدمات في السن من النساء ويصعب نقلهن الى مغاسل المساجد التي أخذت في استقبال حالات كثيرة من الذكور .
ويفيد سكان في كريتر ان مراكز الوقف لغسل وتكفين الموتى كانت تستقبل حالات كثيرة من الموتى دون تعقيدات عدا احضار شهادة الوفاة ، الا ان بعد الجائحة ساور متطوعون في غسل الموتى مخاوف من انتقال العدوى اليهم ، حتى لو كانت حالة الوفاة طبيعية ولا صلة لها بالحميات وفايروس كورونا.
ويناشد سكان وزارة الصحة العامة ومكتبها في عدن ورجال البر والاحسان من توفير وسائل حماية ووقاية في المغاسل بالمساجد وتزويدها بالمعقمات وايلاء العناية بها والمتطوعين ودعمهم بإعتبارهم من افراد الجيش الأبيض ، حتى تزول هذه المخاوف لديهم والجائحة نهائيا.
الى ذلك توقفت استقبال العزاء في البيوت التي كانت تقام على مدى تسعة أيام واستبدلت بتلقي العزاء هاتفيا تجنبا للاختلاط والتزاما بالعزل .