وصول سيارات اسعاف الى عتق تحمل قتلى وجرحى
فري بوست- متابعات
قال شهود عيان ان سيارات اسعاف وصلت مساء يوم الاثنين الى مدينة عتق تحمل قتلى وجرحى قادمة من شقرة .
وقال الشهود سيارات اسعاف دخلت عتق وترافقها اطقم عسكرية قبل قليل الى مستشفى عتق العام وفيها قتلى وجرحى من شقرة .
وتدور اشتباكات عنيفة في شقرة بين الانتقالي الجنوبي وقوات الإخوان القادمة من مأرب والجوف وشبوة.
وتمكنت القوات الجنوبية من تدمير عشرات المعدات العسكرية التابعة للإخوان واغتنام أخرى، فيما سقط عشرات القتلى والجرحى من قوات الشرعية ولاذ البقية منهم بالفرار باتجاه شبوة.
وكانت مصادر عسكرية أكدت أنه تم احراق وتدمير عدد من المدرعات شوهدت اليوم اثناء النزول الميداني لمواقع التماس وتحديدا في منطقة الشيخ سالم وضواحي مدينة شقرة.
وأشارت إلى أن القوات الجنوبية هدمت غرفة عمليات تلك القوات الاخوانية العسكرية في منطقة قرن الكراسي، بالإضافة إلى تدمير عدد من المدرعات والأطقم العسكرية التي حاولت اختراق الخطوط الأمامية، وتراجع القوات الإخوانية عشرات الكيلو مترات تحت نيران القوات الجنوبية.
وتابعت ان القوات الجنوبية بعد كسر تلك المحاولة الاخوانية التزمت بعدم التقدم وانما للدفاع حتى تتلقى التوجيهات من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضافت ان شهود عيان أكدوا ان المستشفيات الميدانية في شقرة لم تعد تستطيع استقبال جرحى قوات الشرعية التي تكبدت خسائر فادحة.
وكانت وسائل أعلام مرئية محلية وعربية كشفت عن مجمل التطورات الميدانية التي شهدتها محافظة أبين على أثر التحشيد التي قامت به مليشيا الاخوان في شقرة أبين بغرض مواجهات القوات الجنوبية ومليشيا حزب الإصلاح.
وعمدت مليشيا حزب الإصلاح الاخواني على استقدام قوات كبيرة جدا من محافظتي مارب والجوف تاركة مواقعها العسكرية وسلمتها لمليشيات الحوثي وقدمت غازية إلى محافظة أبين في محاولة منها لاختراق الصفوف الأمامية للقوات الجنوبية والدخول إلى العاصمة عدن.
وقال الصحفي عثمان عامر المقيم في محافظة أبين أن القوات الجنوبية تصدت للتحركات العسكرية التي يدعمها عددُ من الوزراء والمسؤولين في الحكومة الشرعية الذين انقلبوا على التغيير في الرياض.
وأضاف عثمان أن هذه المحاول الهدف منها افشال اتفاق الرياض عبر اجندة خارجية وأن ذلك بحسب ما افاد به قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي.