الرئيسية / أخبار اليمن / كما ورد .. مصادر استخبارية تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتكشف عن رسائل سرية وجهها التحالف العربي للشيخ ياسر العواضي ! والمفاجئة كانت في مضمون تلك الرسائل  ! “تفاصيل حصرية “

كما ورد .. مصادر استخبارية تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتكشف عن رسائل سرية وجهها التحالف العربي للشيخ ياسر العواضي ! والمفاجئة كانت في مضمون تلك الرسائل  ! “تفاصيل حصرية “

كما ورد .. مصادر استخبارية تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتكشف عن رسائل سرية وجهها التحالف العربي للشيخ ياسر العواضي ! والمفاجئة كانت في مضمون تلك الرسائل  ! “تفاصيل حصرية “

فري بوست- خاص

كشفت مصادر استخبارتية عن رسالة سرية تلقاها الشيخ ياسر العواضي من قيادة دول التحالف العربي بشأن انتفاضة قبائل البيضاء ضد مسلحي جماعة الحوثي بالمحافظة.

وأفادت المصادر أن القيادة المشتركة لدول التحالف وجهت برقية سرية للامين المساعد لحزب المؤتمر الشعبي الشيخ ياسر العواضي وضعته أمام نقاط محورية ومؤشرات هامة يجب على العواضي مراعتها ووضعها في الحسبان قبل الدخول في مواجهات مسلحة مع الحوثيين .

وأوضحت المصادر أن التحالف العربي طالب
الشيخ العواضي بالتريث وعدم الاستعجال والتصعيد ضد الحوثيين والدخول في مواجهات مسلحة مع المليشيا ، ستكون نتائجها محسومة سلفاً نظرا لفارق القدرات والإمكانيات في العدة والعتاد في بين جماعة الحوثي ومسلحي القبائل.

المصادر ذاتها أكدت أن دول التحالف أبلغت العواضي بأنها لن تتمكن من مساعدته بأي حال
من الأحول في حالة قرر الدخول في مواجهات مسلحة مع الحوثيين لعدة اعتبارات من أهمها التجارب السابقة للانتفاضات التي نفذتها كثير من القبائل اليمنية والقيادات العسكرية والقبلية والسياسية في اليمن ضد الحوثيين لكنها في نهاية المطاف انتهت بالفشل وخسارة قيادات بارزة في تلك الانتفاضات على أيدي مسلحي الجماعة .

وحذرت قيادات التحالف العواضي من مغبة التهور والإنزلاق في فخ الانتفاضة القبلية وفتح جبهة جديدة في محافظة البيضاء والاتجاه نحو إعلان الحرب على جماعة الحوثي خاصة وأن الجماعة قد حشدت لهذه المعركة التي تسعى من خلالها إلى اخماد تمر القبائل وتصفية الشيخ ياسر على غرار ما قامت به الجماعة بحق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في أحداث ديسمبر 2017م.

وأشارت المصادر إلى أن قيادة دول التحالف دعت الأمين المساعد لحزب المؤتمر وعدد من مشايخ البيضاء إلى الاستفادة من الدورس والمواقف السابقة والمماثلة التي اختلقتها جماعة الحوثي مع عدد من القيادات العسكرية والسياسية والقبلية اليمنية لتنتهي في نهاية المطاف بتصفية تلك القيادات البارزة أمثال القشيبي والزعكري وعلي عبدالله صالح ورفيقه الزوكا وغيرهم الكثير .

واستعرضت قيادت التحالف العربي في مضمون رسائلها عدد من المؤشرات والأسباب التي توجب
على الشيخ ياسر العواضي التريث وعدم الاستعجال قبل اتخاذ اي قرار الدخول في مواجهات مسلحة مع الحوثيين حفاظاً على حياته وحياة عدد من المشايخ في المحافظة تجنباً لخسارة المزيد من القيادات القبلية والسياسة والعسكرية البارزة في حزب المؤتمر امثال الشيخ العواضي وفيما يلي سردا لتلك المؤشرات والأسباب :

اولاً : دخول الشرعية في دعم انتفاضة البيضاء، سيكون له تأثير سلبي على نتيجتها، لاعتبارات تتعلق بالخلافات المستعرة والتباين الكبير بين جناح الإصلاح والمؤتمر في معسكر الشرعية، إزاء موقف كل منهما من الشيخ ياسر العواضي، كما تؤكد ذلك تصريحات المسؤولين العسكريين في كلا الفريقين وبالتالي سيخذل العواضي وفق لكثير من المعطيات على أرض الواقع.

ثانياً : الفارق الكبير في القدرة العسكرية والامكانيات، خصوصا أن جماعة الحوثي نشأت في الأساس على الحروب القبلية التي انتصرت فيها جميعا.

ثالثاً : الحوثيين نجحوا خلال السنوات الماضية في بناء علاقات قوية مع شيوخ القبائل وشراء كثير من الولاءات القبلية والقيادات العسكرية بمحافظة البيضاء، الامر الذي خلق حاضنة محلية للحوثيين، ولاسيما مع وجود قواسم مشتركة أهمها العداء الشديد للتحالف السعودي الاماراتي الذي يُنظر إليه في البيضاء بوصفه محتلا.

رابعا : الحوثيين يمثلون دولة من المحاربين، وبأيديهم القوة الكافية لإخضاع أي تمرد داخلي في مناطق نفوذهم، في مقابل القدرة المحدودة لمقاتلي القبائل، من حيث الأعداد والتجهيزات والتكتيك.

خامسا : ان الحوثي التقى عبر دائرة تلفزيونة أكثر من ٣٧ شيخا قبلييا بارزا في محافظة البيضاء
بشكل فردي خلال ٧٢ ساعة الماضية وسط تكتم شديد وبالتالي يبدو ان كل من ذهب الى العواضي من المشايخ قد التقى الحوثي سراً وقطع له عهدا بالوقوف ضد العواضي اذا اصر الاخير على الدخول في مواجهة مسلحة ضد الجماعة الحوثية .

سادساً : عدم استعداد التحالف العربي لفتح معارك جديدة مع الحوثيين بل عجزة عن القيام بذلك نتيجة لعدة اعتبارات اهمها نتيجة انشغالها باحداث الجنوب في سقطرى وعدن وشبوه وحضرموت بالإضافة إلى الاعتبارات المالية التي تعاني منها السعودية والإمارات إزاء انخفاض أسعار النفط في السوق العالمية.