استياء واسع يعم أوساط مقاتلي جبهة الصومعة ولودر ومقاتلون يحتجزون أحد القيادات ويطلقون التحذير الاخير عقب انباء مزعجة وصلت اليهم مؤخرا..!!
- فري بوست- خاص
أكدت مصادر عسكرية أن اكرامية سعودية هي المرحلة الثانية، وصلت إلى منطقتي الصومعة ولودر بمحافظتي أبين والبيضاء لتوزيعها على المقاتلين في الجبهات.
إلا أن المصادر عبرت عن مخاوفها الشديدة من تسببها في اندلاع مواجهات بين اوساط المقاتلين، قد لا تحمد عقباها، وسيعجز الجميع عن ايقافها، بحسب تعبير المصادر.
وأوضحت المصادر أن منبع تلك المخاوف يأتي عقب قيام قيادات عسكرية في الصومعة ولودر، وعلى رأسها ابو معاذ الذماري، والشاجري، في الفترة الأخيرة وتحديدا مطلع مارس الجاري، باستلام مبالغ مالية مقدمة من قبل السعودية، من أجل توزيعها على الجنود هناك، وهو مالم يحصل.
وأضافت المصادر: “أن السعودية صرفت المرحلة الأولى من الاكرامية للجنود مطلع شهر مارس الجاري، ولم يتم توزيعها على مختلف الجنود والضباط في الصومعة واستأثرت بها عدد قليل من القيادات”، وسط مساعي قيادات أخرى اكثر طمعا وفسادا، ضمن توجهات مختلفة للاستحواذ عليها، وتقاسمها بينهم دون الالتفات إلى المقاتلين في الميدان، بحسب المصادر.
مشيرة إلى تسببها في نشوب خلافات كبيرة، وحالة من السخط بين أوساط الجنود في منطقتي الصومعة ولودر، بعد أن علموا أنه تم نهب مستحقاتهم من الاكرامية المرحلة الأولى، حيث قاموا باحتجاز أحد القيادات العسكرية في أحد المواقع، مطالبين سرعة تسليمهم مستحقاتهم المالية التي صرفتها السعودية.
وأكدت المصادر وجود احتجاجات كبيرة تشهدها المواقع العسكرية قي لودر والصومعة على خلفية نهب الاكرامية السابقة وايضا مخاوفهم من نهب الاكرامية الثانية.
يذكر أن القيادي ابو معاذ الذماري، والقيادي علي الفروي، وصل بهم الأمر الى تقاسم عددا من الأطقم العسكرية، والعتاد العسكري، في منطقة الحازبية، وحرما المواقع العسكرية الاستفادة منها.
وأعربت المصادر العسكرية عن خيبة أمل كبيرة، جراء تلك التصرفات التي تدفع المقاتلين لترك الجبهات والالتحاق بجماعة الحوثي.