ألوية العمالقة الجنوبية تتعهد بالانتقام للقادة العسكريين الذين قتلتهم نيران الخيانة “أبناء عصابة 7/7” في الساحل الغربي
– فري بوست- متابعات
عبر قائد عسكري في ألوية العمالقة الجنوبية عن الغضب لتتابع مقتل قادة الألوية في الساحل الغربي، في حوادث وصفها بالمفتعلة والمدبرة”، متعهدا بالانتقام لدمائهم من “قتلة الأمس واليوم” والقصاص العاجل منهم.
ونقلت وسائل اعلام عن القائد العسكري، الذي لم تكشف اسمه، قوله: “لسنا أغبياء ولن نكون مطايا لأحد”. مردفا: “لن نسكت على الاستهداف الممنهج لقياداتنا العسكرية الجنوبية، وسنقتص لهم عاجلا من قتلة الامس واليوم”.
مشيرا إلى ان القيادات العسكرية الشمالية ترى من أبناء الجنوب عبيد لهم، ولكن ذلك من سابع المستحيلات.
جنوبيون تطرقوا الى ما حدث لعدن وابين ولحج من قبل عصابة النهب والفيد 7/7، واحتلال الجنوب بقيادة الرئيس السابق علي صالح ومعه قيادات الاخوان الذين أفتوا بإباحة دم أبناء الجنوب في 94م.
ويستمر نزيف العسكريين الجنوبيين في الساحل الغربي باغتيال ثاني قائد عسكري جنوبي في ألوية العمالقة الجنوبية خلال 3 أيام فقط.
وأعلنت مصادر عسكرية ميدانية، الأحد، أن “القيادي البارز في اللواء الثالث عمالقة جنوبية رامي القيسي قتل بعبوة ناسفة زرعت في الطقم العسكري الذي كان يقله وعدد من مرافقيه في منطقة الفازة جنوبي مديرية التحيتا، في محافظة الحديدة”.
من جهتهم، أستنكر عسكريون من منتسبي اللواء الثالث عمالقة جنوبية “استمرار نزيف دماء الجنوبيين”، وأكدوا أن “مقتل القائد رامي القيسي يأتي ضمن مسلسل الاغتيالات التي تستهدف بصورة ممنهجة القيادات العسكرية الجنوبية في الساحل الغربي”.
وأشاروا بأصابع الاتهام للعميد طارق صالح. وقالوا إن “مقتل أركان حرب لواء المحضار وقائد الكتيبة الأولى عمالقة قبل أيام ثم مقتل القائد القيسي لا تفسير له عدا تصفية القيادات الجنوبية في الساحل الغربي المعارضة لضمها ضمن القوات المشتركة”.