الرئيسية / أخبار الخليج / رفع علم الانفصال على مؤسسات الدولة وهجوم كاسح للسيطرة على جنوب اليمن .. خطة إمارتية جديدة لإعلان الانفصال

رفع علم الانفصال على مؤسسات الدولة وهجوم كاسح للسيطرة على جنوب اليمن .. خطة إمارتية جديدة لإعلان الانفصال

الأربعاء 10 يوليو 2019م

 

أفادت مصادر استخباراتية، أن الإمارات تستعد لتنفيذ انقلاب مكتمل الأركان في عدن، يقوم به “المجلس الانتقالي الجنوبي” ينتهي بإعلان حكومة مصغرة.

 

وقالت مصادر في جهاز المخابرات اليمني التابع للحكومة الشرعية، تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، أن ما تُصف بقوات “الجيش والأمن الجنوبيين” يستعدان للمعركة الفاصلة بتجنيد الآلاف من المقاتلين منذ شهرين، كما أن هيئة عسكرية من الجيش والأمن تابعة للمجلس الانتقالي استدعت الجنود والقادة العسكرين السابقين الذين تم تسريحهم منذ 1994م.

وبحسب موقع “اليمن نت” فأن خُطة المجلس الانتقالي تتكون من ثلاثة محاور: الأول توجه قوات تم تدريبها في ستة معسكرات بالضالع إضافة إلى دعم من عدن بهجوم على مدينة سيئون واحتلال المنطقة العسكرية الأولى، وهجوم سريع وقوي للسيطرة على “عتق” مركز محافظة شبوة. والثاني: في نفس وقت الهجوم على سيئون تتحرك القوات الموجودة في عدن لمحاصرة معسكرات الحكومة المعترف بها دولياً ومحاصرة قصر معاشيق. والثالث: يعلن المجلس الانتقالي الجنوبي عن حكومة مصغرة لتسيير أمور دولة الجنوب الوليدة ومجلس عسكري انتقالي من أربعة إلى خمسة جنرالات ينتمون ل”أبين -الضالع- حضرموت-شبوة”. -حسب ما أفادت المصادر.

 

ولفت أحد المصادر إلى أن الهيئة العسكرية الجنوبية ستتمركز مع آلاف المقاتلين الذين سيتم سحبهم من الساحل الغربي بمن فيهم “قوات العمالقة والحزام الأمني” على الحدود الشطرية إضافة إلى محافظة شبوة لمنع تقدم أي قوات من محافظة مأرب والمنطقة العسكرية الثالثة.

 

وستساهم فِرق من الطيران الحربي الإماراتي في شن الهجمات لإنهاك المنطقة العسكرية الأولى وتدمير عتادها في الساعات الأولى للهجوم.

 

وأضاف مصدر ثاني أن الأيام القادمة ستشهد “موجة” من الاغتيالات والاختطافات والتحذيرات لمسؤولين من المحافظات الشمالية بمغادرة أراضيها أو يتم اغتيالهم.

 

وأشار إلى أن حملة المجلس الانتقالي الحالية لاستفزاز مقرات الوزارات في عدن، وزيارة قائد القوات الإماراتية مع عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس لمعسكرات تابعة للمجلس الانتقالي رسالة للسعودية أن الخطة مستمرة بعد أن كان مقرراً أن تنتهي في يونيو الماضي لكن انتشار وتجهيز قوات الحكومة التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي في عدن وعتق كانت أكبر من المتوقع.

 

وقالت المصادر إن خلافات داخل المجلس الانتقالي بشأن أسماء المجلس العسكري الذي سيدير الحرب والسياسة في مرحلة تثبيت الانقلاب.

 

وتلقت أبوظبي تحذيراً من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكيّة بأن تتحول جنوب اليمن إلى ما يشبه وضع “أرض الصومال” الإقليم الذي انفصل منذ التسعينات ولم تعترف به دوله.

ولم يُعرف موقف المملكة العربية السعودية بَعد من تحركات أبوظبي. لكن أحد المصادر أكد أن لجنتين عسكريتين من البلدين تناقشان الموضوع وتتابعانه وتخشى اللجنة السعودية من ضوء أخضر يمنحه ولي العهد محمد بن سلمان لرفيقه محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي بإنجاز المهمة.

 

وقالت المصادر إن الإمارات تخطط لإشغال قوات الجيش وحزب التجمع اليمني للإصلاح بالأوضاع في مأرب ومعارك تثبيت الأمن، مع تحرك القوات نحو سيئون وعتق.

 

وكانت اشتباكات بين القوات الحكومية وميليشيا النخبة الشبوانية قد اندلعت الشهر الماضي لكن وساطة قبلية أوقفت الاشتباكات في وقت تستمر الميليشيا في حشد مقاتلين وعتاد إلى ضواحي المدينة.

 

 

 

وانسحبت قوات إماراتية من الساحل الغربي ومعدات عسكرية من محافظة شبوة وعدن حسب ما أفادت رويترز ووول استريت جورنال. فيما قالت الايكنوميست البريطانية إن أبوظبي ستعتمد على ميليشياتها للبقاء في اليمن.

 

على صعيد متصل، يواصل #المجلس_الانتقالي حملة رفع أعلام الانفصال على المباني الحكومية والساحات العامة، في عدد من مناطق الجنوب، فيما وُصف من قبل مراقبين بأنه تعويض عن الإخفاق في السيطرة على مؤسسات الدولة، التي كان قد توعد بها قبل أسبوعين، والتي تراجع عنها تحت الضغط السعودي.

وفي #العاصمة_المؤقتة عدن، واصلت القيادة المحلية للمجلس #الانتقالي_الجنوبي بمديرية المنصورة، حملة رفع علم الانفصال، فوق عدد من #المرافق_الحكومية والمؤسسات التربوية والصحية بالمديرية.

وقالت مصادر محلية، إن قيادة انتقالي المنصورة قامت برفع #علم_الانفصال فوق مبنى مكتب بريد حي القاهرة، والمجمع الصحي، ومطابع الكتاب المدرسي، وسوق الخضار.

كما قامت بتجديد العلم ورفعه فوق عدد من المعسكرات والمقرات الأمنية ومنها شرطة القاهرة ومعسكري الدفاع الجوي والمشاريع، وكذا الكتيبة الثانية حزام أمني.

وكان الانتقالي قد حاول قبل أسابيع الانقلاب على #الحكومة والسيطرة على مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن، إلا أن ضغوطا سعودية أجبرته على التراجع عن هذه الخطوة، وسط توتر شديد بينه وبين قوات هادي التي احتشدت إلى عدن تحسباً لأي تحرك من قبل الانتقالي.