الرئيسية / أخبار السعودية / عاجل: وزارة دفاع الشرعية تؤكد ان المنطقة العسكري السادسة في الجوف تتبع القائد السعودي “أبو تركي” وتكشف عن أسباب سقوطها بيد الحوثيين

عاجل: وزارة دفاع الشرعية تؤكد ان المنطقة العسكري السادسة في الجوف تتبع القائد السعودي “أبو تركي” وتكشف عن أسباب سقوطها بيد الحوثيين

 وزارة دفاع الشرعية تؤكد ان المنطقة العسكري السادسة في الجوف تتبع القائد السعودي “أبو تركي” وتكشف عن أسباب سقوطها بيد الحوثيين

 

 

 

  • فري بوست- متابعات

اتهمت وزارة الدفاع اليمنية في مأرب والتابعة لتنظيم إخوان اليمن الممول قطريا، السعودية بالتآمر وتسليم محافظة الجوف للحوثيين،

مشترطة تمكين جيش مأرب من عدن، للتأكيد على صدق نوايا التحالف العربي بالدفاع عن اليمن والحفاظ على وحدته.

 

وقال مسؤول رفيع في الدفاع اليمنية بمأرب “إن الرياض تعبث باليمن وبالسيادة اليمنية”..

مبررا ان انتكاسة الجوف لا تتحملها وزارة الدفاع اليمنية، بل المملكة العربية السعودي والقائد أبوتركي، لأن القوات التي كانت تقاتل الحوثيين في الحزم تتبع السعودية ولا تتبع وزارة الدفاع؛ في تبرير لاتهامات سعودية وجهت للإخوان بتسليم الأسلحة التي قدمتها الرياض للحوثيين.

 

 

وقال اللواء محسن خصروف مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع اليمنية، “إن الجيش الوطني قد تحول إلى حقل تجارب من قبل السعودية،

لافتا أنه يجري حاليا العبث بالجيش الوطني وبسيادة اليمنية”. ودافع خصروف عن تنظيم الإخوان الذي وجهت له اتهامات بخيانة التحالف العربي والحكومة الشرعية،

مبررا في مقابلة تلفزيونية مع قناة بلقيس الإخوانية التي تبث من تركيا “ان السعودية هي المسؤولة عن انتكاسة الحزم وليس الجيش اليمني او وزارة الدفاع”.

 

وقال “إن انتكاسة الجوف كانت نتيجة وليست سببا، مشيراً إلى إن قيادة وزارة الدفاع لم تكن لها إي ارتباط بمحور الجوف وبالمحافظة بالكامل..

زاعما “أن قيادة محور الجوف والمحافظة والمنطقة العسكرية السادسة بالكامل تتبع بالكامل القيادة في التحالف العربي بقيادة “أبو تركي” ولا تتبع الجيش الوطني اليمني”.

 

وقال خصروف “يجري حالياً العبث في الجيش الوطني وبسيادة اليمنية لدرجة إننا لم نعد نعرف من صاحب القرار..

مضيفاً “الجيش الوطني أصيب بشلل عدم وحدة القيادة ووحدة القرار، اختفى من قيادة الجيش الوطني، متعددة الرؤوس متعددة الولاءات خارج السياق وخارج السيادة الوطنية”.

 

وأتهم المسؤول اليمني السعودية ضمنيا بتجميد الجبهات للتآمر على قوات الجيش في مأرب، قائلا “كل الجبهات مجمدة، بدلاً من إن يتم تحريكها في نهم وصروح والبيضاء وتعز والساحل الغربي وصعدة، كل جبهات القتال جمدت لمصلحة الحوثي”.

 

وأشترط خصروف  “على التحالف العربي بقيادة السعودية إذا أراد وكانت هناك نوايا صادقة ومخلصة وأخوية وعربية وإسلامية، فأن محافظة الجوف صحراوية لا تحتمل غارات جوية للأباتشي أكثر من 3 إلى 4 ساعات لتحريرها لأنها منطقة مكشوفة للطيران”.

 

ووجه خصروف اتهامات خطيرة للسعودية التي تقاتل الحوثيين الموالين لإيران، زاعما “أن الانتصار بالنسبة للقيادة السعودية ممنوعة والحسم ممنوع، واستعادة الدولة ممنوع، واستعادة الشرعية الحقيقية ممنوعة ووحدة القرار السيادي ممنوع والدفاع السيادة الوطنية ممنوعة، والحفاظ على الوحدة اليمنية ممنوعة”.. لافتا إلى ان السعودية ترى ان استقرارها في عدم استقرار اليمن.

 

وعاد خصروف إلى تكرار الاتهامات للسعودية بتآمر وخذلان الجوف، وقال في رده عن سؤال “أين ذهبت القيادة السعودية وأين هو “أبو تركي” المشرف على عمليات التحالف في محور الجوف والمنطقة السادسة؟، ومن هو المتحكم بمحور الجوف؟. قال خصروف إن من كان يقاتل هم إفراد الجيش الوطني بقيادة المحافظ العكيمي واستمروا في قتال الانقلابيين الحوثيين حتى نفاذ الذخيرة والعتاد، وسط خذلان لطيران التحالف العربي وهذه مجمل ما حصل”؛ لكن هذه الاتهامات تبدو بعيدة عن الحقيقة، فالأسلحة والعتاد الذي عثر عليه الحوثيون كان ضخماً، وهو أمر يدحض مزاعم المسؤول اليمني، ويبرئ القيادة السعودية، التي يبدو أنها قد تحاسب المسؤولين اليمنيين على تسليم أسلحتها للحوثيين، وهو ما دفع وزارة الدفاع اليمنية الى توجيه الاتهامات للسعودية حتى تسقط أي توجه للمحاسبة. وختم خصروف حديث بالدعوة إلى التمرد على القيادة العسكرية السعودية وإعلان وزارة الدفاع اليمنية بالمسؤولية الكاملة عن الجيش اليمني فيفي كل مكان، وقبل ذلك تمكين الجيش اليمني من السيطرة على عدن قبل تحرير أي منطقة يمنية أخرى.