فري بوست مساحة للكلمة الحرة
الثلاثاء 9 يوليو 2019م
كشف متحدث قوات الحوثيين يحيى سريع يكشف عن مواصفات الاسلحة الجديدة التي اسدل الستار عنها امس.
وقال القيادي الحوثي يحيى سريع: إن طائرة صماد 3 هجومية بمدى يصل من 1500 إلى 1700كم وتم تجريبها بعدة عمليات ناجحة استهدفت مطارات سعودية وإماراتية
واضاف الحوثي يحيى سريع: يمكن أن تنفجر طائرة صماد 3 الهجومية من أعلى إلى أسفل أو تصطدم مباشرة بالهدف وتحتوي على كميات مناسبة من المتفجرات
إلى ذلك سخر مساعد متحدث قوات الحوثيين، العميد عزيز راشد، من “فخر الصناعة الأمريكية”، عارضاً تسليح السعودية بالأسلحة التي أعلن الحوثيون عن تصنيعهم لها محلياً ويواجهونها بها، “بعدما أثبتت تفوقها على أسلحة السعودية الأمريكية”، حد تعبيره.
وقال راشد في تصريح صحافي إن قوات صنعاء “بلغت اليوم مرحلة متطورة في تصنيع أسلحة استراتيجية بوسعها التفوق على منظومة باتريوت الأمريكية”. مضيفاً: “لابد من امتلاك سلاح رادع في مواجهة السعودية، ولدينا العقول والأدمغة لصناعة الصواريخ”.
العميد راشد هاجم تقليل التحالف من شأن صواريخ قوات صنعاء بوصفها “مقذوفات” وإنكاره على الحوثيين تصنيع طائرات مسيرة هجومية واستطلاعية، واعتبارها إيرانية، رغم إقرار التحالف باستهداف طيرانه “خط إنتاج للطائرات المسيّرة في صنعاء”.
وقال: “لدى السّعودية عقدة نقص من الصناعات اليمنية، وعقدة نقص من أن تقوم هي بهذه الصناعات، رغم امتلاكها إمبراطورية مالية كبيرة، لكن الأمريكي يجبرها على ألا تصنع”. مضيفا: “لقد أثبتت الأسلحة الأمريكية فشلها أمام الصواريخ اليمنية”.
في المقابل، عرض مساعد متحدث قوات صنعاء تسليح السعودية بأسلحة فعالة، وقال: “نحن مستعدون لتزويد السعودية بالسلاح، فالأسلحة الأمريكية أثبتت فشلها، وعلى السعودية أن تبحث على مثل هذه الصواريخ (اليمنية) بدل منظومات الصواريخ الأمريكية”.
وتابع مشترطاً لإبرام قوات صنعاء صفقات بيع وتصدير أسلحة مع السعودية، بديلة عن الاسلحة الأمريكية التي ثبت فشلها”، وقف الرياض حرب تحالفها في اليمن، قائلاً: “لذا عليها أن توقف الحرب وأن تشتري السلاح من اليمن الذي قد يفيدها في أي اعتداء خارجي”.
قبل أيام، افتتح رئيس المجلس السياسي للحوثيين في صنعاء، مهدي المشاط، ورئيس البرلمان يحيى الراعي، ورئيس حكومة صنعاء، معرض الصماد للصناعات الحربية”، معلنين عن تصنيع “صواريخ بالستية وصواريخ مجنحة، وطائرات مسيَّرة هجومية، بعيدة المدى”.
وسبق لقادة عسكريين أمريكيين والرئيس دونالد ترامب، أن انتقدوا ما سموه “سوء استخدام الجيش السعودي للأسلحة الأمريكية”، في إشارة إلى توثيق وسائل إعلام امريكية مصير دبابات التحالف ومدرعاته وآلياته العسكرية الامريكية الصنع، خلال حرب التحالف في اليمن.
من هذه الوسائل، صحيفة نيويورك تايمز، نشرت في نوفمبر 2018م تحقيقا عن “مقبرة الدبابات والمدرعات الأمريكية في اليمن”، وكيف أن “المئات منها تحولت إلى ركام خردة” بنيران الحوثيين (قوات صنعاء) التي لا تتعدى الأسلحة الخفيفة وقذائف “آر بي جي”.
ويعمد الإعلام الحربي لقوات صنعاء منذ بدء الحرب إلى توثيق وعرض مشاهد فيديو لتدمير وإحراق دبابات “أبرامز” ومدرعات “برادلي” ومركبات “أوشكوش إم-آي تي في” و”غارديان”، وناقلات “سترايكر” وغيرها من الآليات الأمريكية، باستخدام ولاعة (قداحة) إشعال السجائر.