الرئيسية / أخبار اليمن / انشقاق قياديان كبيران من صفوف الشرعية وحراس الجمهورية وانضمامهما إلى الحوثيين

انشقاق قياديان كبيران من صفوف الشرعية وحراس الجمهورية وانضمامهما إلى الحوثيين

 

 

 

الثلاثاء 9 يوليو 2019م

اعلن نائب وزير خارجية الحوثيين، حسين العزي، عن عودة الناشط والقيادي المؤتمري المعروف أكرم حجر إلى العاصمة صنعاء بعد انشقاقه من صفوف إعلام حراس الجمهورية التابع لطارق عفاش والموالي للإمارات.

ونشر القيادي الحوثي العزي، صورة في حسابه على تويتر تظهر الناشط اكرم حجر في مكتب العزب بصنعاء، وقال العزي: والعوْدُ أحمدُ

ليس ثمة ماهو أفضل من أن تأخذ بيد أخيك إلى الخير وليس هناك ما هو أصدق من أن يبدأ المرء توبته و هو ما يزال في عمق العدو مرحبا أخي أكرم.

وفي موقف مماثل اليوم اعلن القيادي الحوثي عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي انشقاق العميد فيصل العفيف ضابط أمن واستخبارات اللواء 156 اليتمة الجوف، التابع لقوات الجيش الوطني.

وقال البخيتي في منشور له على حسابه في الفيس بوك مرفقة بالصورة والى جانبه القيادي العسكري العفيف، : تشرفت اليوم بلقاء العائد إلى حضن الوطن الأخ فيصل العفيف ضابط أمن واستخبارات اللواء 156 اليتمة الجوف.

وأضاف: “وقد حدثني عن معاناة زملائه من ضباط وجنود بسبب عجرفة وسوء تعامل السعوديين معهم وان غالبيتهم يتوقون للعودة، ونحن نقول لهم مرحبا بكم عودوا مطمئنين وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة”.

واختتم منشوره قائلاً: “مرحبا بالأخ فيصل العفيف بين أهله وأخواته في عاصمة الصمود والتحدي”.

وكان وكيل محافظة صنعاء العقيد عبدالمجيد أبو حاتم أعلن السبت الماضي انشقاقه من الشرعية وانضمامه إلى قوات صنعاء.

وأظهر إعلام الحوثيين صورة للوكيل أبو حاتم في أحد منازل قياداتهم في صنعاء بسلاحه الشخصي، معلناً انضمامه إليهم.

وكان العقيد أبو حاتم، وهو من أبناء مديرية نهم، قد انضم إلى صفوف قوات الشرعية، بعد وصول هذه القوات إلى مسقط رأسه في المديرية.

وفي وقت سابق انشق قائد الشرطة العسكرية في مديرية اليتمة بمحافظة الجوف، العقيد أحمد المجنحي، في مايو الماضي تحديدا، ووصل إلى صنعاء ليعلن انضمامه إلى صفوف الحوثيين.

مراقبون أكدوا أن هذه الانشقاقات في صفوف الحكومة ، يعد مؤشراً على تآكل الشرعية، وفقدان الثقة فيها، سيما بعد تكشف عدم امتلاكها لأي قرار، وخضوعها لما يقرره التحالف بدون أدنى اعتراض، حتى وإن كان الأمر يتعلق بقضايا مصيرية، من شأنها المساس بالسيادة الوطنية، كما هو حاصل في المحافظات الجنوبية التي تتقاسم دولتا الإمارات والسعودية السيطرة عليها، بعيداً عن سلطة الحكومة.