قيادي جنوبي في الانتقالي يفجر مفاجأة غير متوقعه ويمد يد التعاون العسكري مع الحوثي.. ويبدي استعداده تزويد المليشيات بالمعلومات العسكرية للقوات السعودية وأماكن تواجدها ومواقع تمركزها وغرف عملياتها وسكن قياداتها لقصفها بالصواريخ الحوثية (تفاصيل صادمة وحصرية)
- فري بوست- خـــــــاص
فجر قيادي جنوبي مفاجأة غير متوقعة معلنا عن استعدادات قيادات الانتقالي إقامة تعاون عسكري مع الحوثيين.
وقال القيادي العسكري طلب عدم ذكر اسمه، في اتصال هاتفي مسجل مع “فري بوست” إن المخطط التآمري الذي تسعى السعودية لتنفيذه في العاصمة عدن كشف الوجه الحقيقي ومدى الغل الذي تكنه المملكة تجاه الجنوب وأبناء الجنوب.
وتذكر القيادي العسكري ما حدث لأبناء الجنوب منذ ستينات القرن الماضي وحتى اليوم، من تصفيات وملاحقات واعتقالات وتغييب الدور الجنوبي بشكل تام بتهمة الدين والالحاد.
وأكد القيادي العسكري ان ما يحدث اليوم من محاولات سعودية لتمكين المليشيات الإرهابية في مطار عدن الدولي وغيرها من المرافق الهامة، واستبعاد القوات الجنوبية، هو امتداد لتلك الاعمال السعودية الاجرامية السابقة بحق دولة الجنوب العربي.
وأشار الى ان اكذوبة اتفاق الرياض ليست سوى محاولة التفاف على القوات الجنوبية ومقاومتها البطلة، واخراجهم من العاصمة عدن بعد الانتصارات العظيمة التي شهدتها الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي 2019م.
وقال: “لقد نجح الاخوان حين مدوا يد التعاون والتنسيق المشترك مع الحوثيين، من اجل ضرب العمق السعودي بصواريخ حوثية”.
وأضاف: “ونحن اليوم وللأسف بصدد مد يد التعاون الكامل مع عبدالملك الحوثي وقواته، من اجل رد الاعتبار لكل الجنوبيين، ومستعدون ان نوافيه بمواقع واحداثيات تواجد القوات السعودية في العاصمة عدن، وحضرموت والمهرة، وشبوة، والحدود”.
مؤكدا ان يد أبناء الجنوب في كل مكان وستقدم للحوثيين معلومات ثرية بمواقع المعسكرات والتجمعات والاجتماعات للقوات السعودية من اجل ضربها بالصواريخ الباليستية الحوثية.
وجدد القيادي الجنوبي تأكيده ان قيادات الانتقالي مستعدة ان تعلن إيقاف إطلاق النار في مختلف الجبهات الدائرة بينها وبين قوات الحوثي في الضالع وابين ولحج، الى جانب سحب قواتها وابنائها الجنود من جبهات الحدود كاملة، فضلا عن استدعاء قوات العمالقة الجنوبية، وإيقاف مشاركتها العسكرية في جبهات الساحل الغربي.
وحسب القيادي الجنوبي فإن القيادة الجنوبية ومقاومتها البطلة على استعداد لتوقيع اتفاق سلام مع الحوثي، بديلا عن اتفاق الرياض ويسمى الاتفاق، اتفاق الضالع التاريخي، على ان تشمل عودة قوات الطرفين الى حدود ما قبل 1990م، والبدء في تفاهمات شاملة للبلدين الشمال والجنوب.
وتطرق القيادي الجنوبي الى ان العودة الى حدود 1990م، هي مربط الفرس وعلى الحوثي ان يدرس الموضوع من مختلف الزوايا السياسية والاستراتيجية، حتى يتم الاتفاق على قرارات مبدأيه تعيد للجنوب قضيته ودولته.
منوها بإن القيادة الجنوبية على استعداد تام لتزويد الحوثي بالمعلومات العسكرية المفصلية عن القوات العسكرية السعودية وتواجدها وإمكان تمركزها وغرف عملياتها وسكن قياداتها.
وأكد القيادي الجنوبي في حال تم ايجاد التعاون والتنسيق المشترك مع الحوثيين، ستذوق السعودية الويل، وستجر ذيل الهزيمة خائبة من العاصمة عدن ومن المهرة وشبوة وحضرموت، وستعرف حينها معنى الم الخيانة ووجع الخديعة.