الأحد 7 يوليو 2019م
تجددت المواجهات المسلحة بين قوات النخبة الشبوانية المدعومة إماراتيا وقبائل محافظة شبوة.
مصدر محلي أوضحت أن الاشتباكات اندلعت منذ مساء السبت حتى ظهر اليوم الأحد، بين قوات “النخبة الشبوانية” المدعومة إماراتيا، ومسلحين من أبناء السادة ال محضار بمنطقة الهجر بمديرية مرخة السفلى في شبوة.
وقال المصدر إن النخبة الشبوانية تكبدت خسائر مادية وبشرية في تلك الاشتباكات. مشيراً إلى أن مسلحي القبائل تمكنوا من إحراق أطقم ومدرعات تابعة للنخبة الشبوانية بعد وصولها إلى مرخة السفلى ضمن اللواء السابع التابع للنخبة، وذلك على خلفية انتشار اللواء في منطقة الهجر التي تسكنها قبائل آل المحضار.
وأشار إلى أن “المواجهات أسفرت عن أسر جنديين من النخبة الشبوانية وجرح جنديين آخرين، فيما لم يسقط ضحايا من القبائل”، بحسب وكالة الأناضول.
وذكر أن المواجهات توقفت ظهر الأحد، بوساطة محلية، أسفرت عن هدنة بين الجانبين، دون التطرق لتفاصيل ذلك، إلا أن المواجهات تجددت مساء اليوم.
وأشار مصدر آخر إلى أن هناك اتفاق مسبق بين السادة، وقيادة النخبة المدعومة إماراتياً، يقضي بعدم السماح لقوات النخبة الشبوانية بالتواجد في مناطق سيطرة السادة، وذلك بعد أحداث مارس 2019، والتي راح ضحيتها 9 من أبناء السادة، واثنين من افراد النخبة.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين الجانبين، بعد هجوم من قبل “النخبة الشبوانية” على القبائل في المديرية ذاتها، ما أسفر عن سقوط 7 قتلى من الأخيرين ومدنيين اثنين.
وحينها قامت الحكومة اليمنية بالتحقيق في الواقعة، كواحدة من المرات النادرة التي تتدخل الحكومة لمحاسبة قوات موالية للإمارات، جنوبي اليمن.
وينحدر مقاتلو “النخبة الشبوانية” من محافظة شبوة، وقامت القوات الإماراتية خلال الفترة الماضية، بتدريبها وتأهيلها، بحسب تصريح لمصدر في القوات المسلحة الإماراتية، أدلى به في وقت سابق.