أول رد سعودي على الدكتور “أحمد عبيد بن دغر” يتوعده بتحويله إلى نكرة (تفاصيل)
– فري بوست- متابعات
رد الاعلامي السعودي المعروف بدر القحطاني على مقال نشره احمد عبيد بن دغر حمل فيه الرياض سقوط الجوف .
وقال بدر القحطاني في تغريدة له عقب مقال بن دغر :عندما يشرع أي طرف يمني هذه الأيام في التهجم على التحالف بقيادة السعودية أو المبعوث الأممي مارتن غريفيث أو دور واشنطن ولندن، فثق تماما أن هذا الهجوم سببه تجار حرب يستفيدون من استمرارها.
وأضاف القحطاني في اشارة لبن دغر الذي كان حتى بعد عاصفة الحزم بسنوات احد ابرز سياسيو جماعة الحوثي:سيتحولون إلى نكرات مثلما كانوا قبلها.
وجاء رد القحطاني على مقال مطول لمستشار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السابق الدكتور احمد عبيد بن دغر, قال فيه إن دور التحالف قد ينتهي في اليمن إذا تم التعامل مع المعركة المتبقية كما تم التعامل مع سقوط نهم , محذرا من ان سقوط الجوف قد يغير موازين القوى العسكرية بصورة نهائية في المعركة المصيرية لصالح الحوثيين .
واثار حديث بن دغر في مقاله عن التحالف الاعلامي السعودي القحطاني وقال مدافعا عن التحالف في تغريدة على حسابه في تويتر أن بن دغر اختزل دماء أبناء التحالف ومليارات الدولارات التي دعم التحالف بها اليمن اختزلها بن دغر في معركة واحدة ، مضيفا أن للتحالف أخطاؤه التي واجهها بشجاعة قانونيا وإعلاميا.
وكان قد اشار بن دغر في مقاله انه لا ينبغي للتحالف العربي الواسع وقد أوتي من القدرات والدعم العربي والاسلامي والغطاء الدولي أن يخسر هذه المعركة ذات الطابع المصيري .
واضاف انه ليس هناك ما يعوض هذه الخسارة إن حدثت، بل ينبغي لهذه الخسارة ألَّا تحدث في ضل قيادته الحكيمة، وما يعتقده البعض مكسباً تثبت الأحداث المتلاحقة أنه وهماً، وترتيباً غير موفقاً للخصوم والأعداء في هذه المعركة.
ويأتي هذا الرد في ظل تصعيد إعلامي غير مسبوق تتبناه بعض قيادات الشرعية ضد دول التحالف العربي من خلال توجيه سيل من التهم وموجة من الانتقادات الحاده للسياسة التي تدير بها قوات التحالف المعركة في اليمن الأمر الذي دفع محللون سياسيون إلى وصف هذه الخطوة بالإيجابيه التي من شأنها إعادة الشرعية إلى مسارها الصحيح والمتمثل في الحفاظ على كامل السيادة الوطنية والدفاع عن كامل تراب واراضي البلاد وحماية الوحدة اليمنية من مشاريع التشظي والانقسام وتحقيق آمال وتطلعات كافة أبناء الشعب اليمني وصون كرامتهم داخل البلاد وخارجها
فيما اعتبرها آخرون بأنها صحوة ضمير متأخرة كان من المفترض أن تأتي في وقت مبكر خاصة بعد أن انحرفت دول التحالف عن مسارها السياسي والعسكري الذي جاءت إلى اليمن من أجله .