بن فريد يرد على “بن دغر” ويؤكد أن السعودية لم تلقى سوى النكران والجميل
– فري بوست- متابعات
رد رئيس دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أوروبا، أحمد عمر بن فريد على منشور كتبه رئيس الوزراء السابق ومستشار الرئيس الحالي د.أحمد عبيد بن دغر حول سقوط الجوف، وأعتبر بن فريد ما قاله بن دغر تهديد اجوف وابتزاز، متحديا إياه حول الدعم السعودي للشرعية.
وقال بن فريد في تغريده نشرها عبر حسابه على تويتر رصدها عدن تايم : “لا أستغرب هذه اللغة الابتزازية ان تصدر عن بن دغر والتي هي أقرب إلى التهديد الأجوف”.
ووجه بن فريد تحدي لبن دغر حول الدعم السعودي للشرعية، وقال: “انا أتحدى بن دغر إذا كانت المملكة في كل تاريخها قد القت بكل ثقلها ماديا وعسكريا وسياسيا وإعلاميا مع أي طرف كمثل ما فعلت وتفعل مع ما يسمى بالشرعية اليمنية ولا تجد في المقابل إلا نكران الجميل والخذلان”.
وكان مستشار الرئيس اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، أكد أن “سقوط الجوف قد يغير موازين القوى العسكرية بصورة نهائية في معركتنا المصيرية مع الحوثيين”.
وقال بن دغر في منشور رصده “الأول برس” على صفحته في فيسبوك الجمعة : “إذا تعاملنا بذات المستوى الذي تعاملنا به في شأن سقوط نهم، فسنكون قد قررنا مصير المعركة لصالح الحوثيين، وسيكون دور التحالف قد انتهى في اليمن، وحينها ستدخل الأمم المتحدة على الخط لوضع الأمور في نصابها، والاعتراف بالإوضاع الراهنة، إذ لا يمكن استمرار الحرب دون نهاية”.
وأكد بن دغر أن محافظ الجوف العكيمي ورفاقه صمدوا أربعون يوماً، ولم يكن معهم سوى القليل من الزاد والعتاد، وسطر الجيش الوطني وأبناء الجوف ملحمة أخرى في المواجهة مع الحوثيين، هي الأولى من نوعها حجماً وعنفاً وتضحية في الجوف.
وأضاف “فلا يلوم أحداً هؤلاء الأبطال، ولا يسأل أحداً عن الأسباب فهي واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار والحروب والمعارك سجال”.
وقال مستشار هادي محذرا “سنتلقى جميعاً هزيمة تاريخية نكراء، فالعدو تمكن من الحصول على وسائل وعوامل القوة، أتاحت له الصمود، وتتيح له التقدم اليوم”.
وتابع “لقد نالت اليمن في هذه الحرب من الأذى والتدمير وسفك الدماء ما لم تنله في تاريخها كله،
أولاً: بسبب الانقلابات المتتالية على الشرعية، شرعية الرئيس المنتخب، والتي يبدو واضحاً الأثر السيئ لأموال بعضنا في دعمها،
وتالياً: بسبب فشلنا وحلفائنا في إدارة المعركة، خسرنا معركة الجوف، وقبلها نهم وحجور ووادي أبو جبارة والملاحيظ”.
واختتم “نحن نفتقد الكثير ، وينقصنا الكثير للاستمرار في خوض المعركة، لكن أكثر ما ينقصنا ويلحق بنا الضرر غياب الرؤية، التي تعلي من شأن مصالحنا المشتركة، بلدنا مهددة بمخاطر عديدة، وشعبنا مهدد في أعظم مصالحه، وهويتنا تدمر من الداخل قبل الخارج”.