اتساع الأصوات المطالبة بإنهاء فساد الشرعية
- فري بوست- متابعات
اتسعت رقعة الأصوات التي تطالب بإنهاء عبث وفساد الشرعية، حيث تفاعل سياسيون وعسكريون وإعلاميون بشكل فاعل مع هاشتاج أطلق نشطاء مساء اليوم يدعو لإنهاء عبث وفساد الحكومة الشرعية اليمنية، وعددوا في تغريدات، أبرز أوجه الفساد المالي والإداري والعسكري، وكذلك الفساد السياسي والتخريبي الداعم للإرهاب.
وقالوا أن الفساد لم يعد يطاق السكوت عنه، وبات يهدد البلاد والمواطن الذي ينعكس عليها هذا الفساد سلبيا، ودعوا إلى تحرك شعبي وكذلك تحرك للمجلس الانتقالي، لمواجهة فساد الشرعية، ودعوة أخرى للتحالف لإدراك حقيقة الفساد وما يترتب عليه من معاناة وفشل.
*أبرز عمليات الفساد المالي والإداري والعسكري*
سياسيون ونشطاء كتبوا عن أبرز عمليات الفساد لقوى نفوذ داخل الشرعية، والتي أهدر فيها المال العام، وصرف في غير موضعه.
وفي هذا الصدد قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية : “تخيلوا أن الشرعية قامت خلال خمس سنوات بتعيين أكثر من ٣٠٠ وكيل ومستشار جالسين في الفنادق لا يقومون بأي عمل ويستلمون رواتب بالدولار وكل واحد منهم يستلم راتب أكثر من ٤٠ مدرس!” ، مضيفا : “الواحد يستلم راتب أكثر من ٤٠ مدرس وفي الأخير يقولون مافيش ميزانية نصحح وضع المدرسين”.
بدوره قال الناشط السياسي توفيق باوزير : “في الوقت الذي توقف صرف رواتب منسوبي وزارة الداخلية نشاهد وزير الداخلية بحكومة الشرعية اليمنية يسخر خزينة الوزارة، وصرف 3 مليار ريال، لدعم مجاميع مسلحة لإثارة الفوضى في أرجاء العاصمة عدن بين الحين والآخر كما أن ارتباطه الوثيق بقيادات القاعدة في أبين وفر لهم الحماية والدعم المالي”.
واضاف : “لقد طال الفساد المؤسسة العسكرية وجعل ينخر في جسدها حتى أصبحت هشه لاتقوى على مجاراة المرحلة فلم تعد قادرة على الصمود في هذه الحرب مما عجل بسقوط كثير من الجبهات التي طالما استنزفت خزينة الدولة إذ كان لها نصيب الأسد من المساعدات المقدمة من قبل دول التحالف العربي، مشيرا إلى أن جيش الشرعية يضم 120ألف أسم وهمي لا وجود لهم”.
إلى ذلك قال الصحفي راجح العمري : “أصرار المتنفذين في الشرعية على أطالة معاناة المواطن بعدن ورفضهم المستمر بفتح باب المنافسة الحرة لأستيراد المشتقات النفطية دليل واضح وصريح كفيل بكشف نوايا المتنفذين للهيمنة على رأس مال الدولة وأستخدام تلك الأموال التي يقبضونها في مصالح خاصة، وأشار إلى أن التاجر المتنفذ أحمد العيسي الذي يحتكر المشتقات النفطية، عليها ضرائب تقدر 750مليار لم يدفعها، وهذه جزء من فساد قوى نفوذ أخرى في الشرعية”.
*فساد سياسي يستهدف هزيمة التحالف وهادي*
وفي الوقت الذي ذكر سياسيون ونشطاء إلى أبرز مظاهر الفساد المالي والإداري، فقد لفت هاني نجل الرئيس الجنوبي علي سالم، إلى الفساد السياسي، الذي قال إن سببه الإخوان، ويهدف الان إلى هزيمة السعودية والرئيس هادي نفسه.
وقال البيض : “اتبع الرئيس هادي الاخوان فاغووه كما غوى الشيطان ادم .. خضع هادي لخداع الاخوان الذين صوروا له ان معركته في عدن اكثر اهمية من صنعاء ! .. أسقطوا الجوف وراحو يهددوا التحالف باسقاط مارب ويعقدون صفقات سريه .. ويرمون اليوم هزيمتهم على السعوديه والرئيس هادي معا !”.
*فساد تخريبي يدعم الفوضى والإرهاب*
بدوره تحدث الصحفي عادل المدوري عن الفساد الذي يمارسه جناح حزب الإصلاح بسيطرته على الشرعية، وما يرتكبه من ممارسات وجرائم وانتهاكات ودعم الإرهاب، والتي تجعل المستقبل على حافة الهاوية.
وقال: “حماقات الواهم العجوز علي محسن الأحمر ستضع حداً لمستقبل حزب الإصلاح باليمن الذي بات على حافة الهاوية بسبب السياسات المتهورة والتآمر مع الحوثي ودعم الإرهاب والفساد وأعمال أخرى تهدد أمن المنطقة”، مضيفا: “الخزي والعار للإخوان الإرهابيين والنصر حليف الشعب العربي الجنوبي”.
*دعوة لتحرك شعبي لإنهاء فساد الشرعية*
محللون سياسيون اشاروا إلى أن الصبر على الفساد لم يعد يطاق ولهذا لا بد من تحرك شعبي لرفع المعاناة التي يتسبب بها فساد وعبث الشرعية.
وقال المحلل السياسي والعسكري العميد خالد النسي: ” الجنوبي الذي مازال تحت مظلة الشرعية نقول له انت مع عصابات لم تكون أمينه على ارضها واهلها فكيف ستكون أمينه على الجنوب واهله عصابات تجردت من كل القيم وعذبت شعب الجنوب من اجل إخضاعه ويستحيل ان يخضع وعليه ان ينتفض مع أبناء شعبه ليرفع المعاناه عن كاهلة وهذا حقه”.
من جانبه قال السياسي د.صدام عبدالله: “5سنوات من الصبر على فساد حكومة اخوان الشرعية ومحاربتها للمواطن الجنوبي رغم انه من نصرها وحرر أراضيه وجعل لها ثقل وقدم الالاف الشهداء فهل يعي التحالف ويستشعر الخطر الحقيقي من عبث هذه الشرعية واستنزافها للاموال لبناء الثروة ويقف إلى جانب المواطن ويعلنها #كفايه_فساد_ياشرعيه”.
*دعوة للتحالف والانتقالي*
ودعت وجهات نظر جنوبية إلى تحرك من قبل الانتقالي إزاء فساد الشرعية، حيث أن الفساد لم يعد يطاق، كما دعوا التحالف لإدراك حقيقة هذا الفساد الذي لم يعد يطاق.
وفي هذا الصدد قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية : “على هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي مواصلة النشاط والعمل مع الجهات المختصة لتحسين معيشة الشعب الجنوبي وتأمين الخدمات الأساسية ومحاربة الفساد والمفسدين في مؤسسات الدولة من خلال إختيار الكفاءات الوطنية النزيهة ، وتأسيس هيئة معنية بمراقبة أداء مؤسسات الدولة”.
بدوره قال الصحفي علاء عادل حنش: “على المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على كافة موارد الجنوب، وتأمينها تأمينًا كاملًا، في مقابل ذلك، الالتزام بصرف مرتبات الموظفين، والجنود”.، مشيرا إلى أن: “فساد الشرعية أصبح لا يُطاق، ووصل إلى مستويات فظيعة لم يُعد بالمقدور تحمله، أو السكوت عنه، وعلى التحالف أدراك هذه الحقيقة”.
عدن تايم