قوات عسكرية ومسلحون بلباس مدني في مأرب يداهمون مخيمات النازحين للبحث عن هذا الأمر الخطير!!
- فري بوست- خاص
للمرة الثانية داهمت طقومات عسكرية ومسلحين بلباس مدني مخيمات النازحين بمدينة مأرب لفرض التجنيد الإجباري بالقوة.
واكدت مصادر محليه أن القوات العسكرية التابعة لحزب الإصلاح قامت بنقل المئات من النازحين من بينهم اطفال وكبار السن على متن سبع ناقلات من نوع “دينا” الى معسكرات المنطقة العسكرية الثالثة.
وأوضحت المصادر أن هذا الاجراء الذي يُعد تحدياً سافراً لكل القوانين والاعراف الإنسانية جاء بعد ان شهدت الوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الثالثة حاله فرار واسعه للمجندين من جبهات المواجهة.
مشيرة إلى أنه بعد سقوط الجوف بيد الحوثيين ورفض ابناء القبائل الالتحاق بمعسكرات التجنيد، وجدت قيادات الإصلاح ضالتها في مخيمات النازحين تأوي النساء والأطفال وكبار السن الذين يعيشون اوضاع معيشية مأساويه.
ووفقا للمصادر فإن مليشيات الإصلاح كانت قد عمدت في وقت سابق على وضع مخيمات النازحين كدروع بشرية في مقدمة المعارك، باتجاه هيلان وصرواح شرقي مدينة مارب.
المصادر اكدت ان خطة الإصلاح في كسب تعاطف دولي في حال تم استهداف النازحين بنيران او غارات صديقة.
لافتا الى ان تلك الخطة فشلت عقب افشائها واطلاق عدد من الاسر النازحة من محافظة عمران نداء استغاثة لإنقاذهم من المخطط الاخواني الخبيث، لتلجئ مليشيات الإصلاح عقبها الى التجنيد الاجباري.
الى ذلك كان مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة سيف مثنى قد وصف اوضاع النازحين بمأرب بالمأساوية ، ودعا السلطات المحلية والمنظمات الدولية والإقليمية الإغاثية والحقوقية الى القيام بواجباتها تجاه النازحين بالمحافظة.