بينها اسلحة ثقيلة.. قادة ألوية في مارب يبيعون أسلحة نوعية للحوثيين.. ومحاولات لتشويه سمعة القائد بن عزيز
- فري بوست- متابعات
أكدت مصادر استخباراتية اليوم الثلاثاء أن قيادات رفيعة المستوى في الجيش الوطني ” عقدت صفقات لبيع أسلحة متطورة للحوثيين”.
وكشفت المصادر أن الأسلحة التي بِيعت “للحوثيين” هي من النوع الثقيل والمتطور، مؤكدة أن ذلك حدث منذ أيام عقب استلام صفقات السلاح من التحالف العربي مباشرة.
وأوضح المصدر أن أثار استغرابه هو أن تلك الشخصيات مقربة من رئيس هيئة الأركان الفريق الركن صغير بن عزيز، الذي تم تعيينه رئيسا لهيئة الأركان..
وأكد المصدر ان هذه القيادات تحاول فقط تشويه القيادات العسكرية الشابة أمثال القائد بن عزيز الذي اثبت فاعليته العسكرية في ميدان المعركة، في وقت اختبأت الكثير من الجنرالات في غرفهم الفندقية.
وبين المصدر أن “هوامير السلاح” الجدد ينفذون مسرحيات هزلية للتغطية على خيانتهم الكبرى، حيث يقومون بعمليات بيع الاسلحة من المخازن الى ان تشارف على الانتهاء ثم يفجرون ما تبقى في المخازن من الأسلحة، وبعد ذلك يتحدثوا أنه تم قصف المخازن من قبل الحوثي.
وأكد المصدر استعداده الكشف عن أسماء تلك القيادات المتورطة، والادلاء بمعلومات خطيرة إذا ما تأكد له وجود نية صادقة لمحاسبتهم.
وفي إشارة إلى مدى الخيانة التي وصلت إليها بعض القيادات المحسوبة على الجيش الوطني، أكد أنه يعرف واحدا من ممن اسماهم “هوامير السلاح” في مأرب استلم من الحوثيين قبل يومين مبلغ 54 مليون و 500 ألف ريال، مقابل صفقة سلاح من مخازن الجيش.
وأوضحت المصادر أن تلك القيادات كانت سبباً في سيطرة الحوثيين على جبهة نهم وكذلك سقوط مديرية الحزم، ما يؤكد أن التحالف اعتمد على قيادات فاشلة قادت البلد إلى حافة الهاوية.
ودعا المصدر الرئيس هادي إلى محاسبة المتورطين في هذه الأعمال والتنبه لذلك قبل فوات الأوان.
يُشار الى أن الحوثي سيطر الأحد الماضي على “مديرية الحزم” مركز محافظة “الجوف” بعد انقلاب قيادات قبلية على التحالف إنتهى بتسليم محافظة الجوف للحوثيين.