نازحو الجوف يشكون تصرفات النقاط الأمنية قبالة مدينة مارب ومصادر قبلية تكشف عن تصرفات “مهينة” تتعرض لها النساء والأطفال
- فري بوست- خاص
شكا المئات من النازحين الفارين من محافظة الجوف باتجاه محافظة مارب، من إجراءات القمع والتصرفات التي وصفوها بالهوجاء لمليشيات الاخوان في النقاط الأمنية.
وقال نازحون ان افراد النقاط الأمنية يتعاملون مع النساء والأطفال وكبار السن بتصرفات لا تليق برجال الدولة وبالمؤسسة الأمنية والعسكرية.
مشيرين الى ان البعض من النازحين تعرض للاعتداء بأعقاب البنادق والبعض تم احتجازهم ونقلهم الى أماكن مجهولة، وتم توقيف السيارات التي تحمل النساء والأطفال لساعات طويلة شرق مدينة مارب.
واكد النازحون ان سلطات مارب الاخوانية وضعت النساء والأطفال وكبار السن في احدى الشعاب التي تقع تحت خط نيران مليشيا الحوثي ليكونوا دروع بشرية، ورفضت ادخالهم الى المدينة.
مصادر محلية وقبلية استهجنت مثل هذه التصرفات الخارجة عن العرف الإنساني والاخوي والقبلي ولا يمت للقبيلة اليمنية والاخوة واللحمة الوطنية بأي صلة.
مؤكدة ان عناصر الاخوان في النقاط الأمنية وسلطات محافظة مارب وعلى راسها المحافظ سلطان العرادة، تجاوزوا كل الأعراف السماوية والمحلية والدولية في معاملاتهم الوحشية تجاه الاسرى.
وجددت المصادر الى ان البقاء في القرى التي سيطر عليها الحوثيون أفضل بكثير مما تتعرض لها الاسر النازحة من إهانة واعتداء غاشم.