بعد خميس سيئون الدامي.. حضرموت تنتفض ضد أدوات القتل والإرهاب
- فري بوست- متابعات
دشن نشطاء في محافظة حضرموت اليوم، على نطاق واسع هاشتاج #امن_وادي_حضرموت4، للمطالبة بوضع حد لمسلسل الاغتيالات المستمرة منذ عامين والتي زادت وتيرتها مؤخرا حيث سجلت أمس الخميس ٣ عمليات اغتيال لم يضبط أيا من مرتكبيها.
وتزامنت الحملة مع مطالبات متوترة أطلقتها قيادة السلطة المحلية في وادي حضرموت والمرجعيات القبلية، للرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة والتحالف العربي، لدعم الأمن في مناطق الوادي، وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى التي تتهم بالضلوع في عمليات الاغتيالات.
وطالبت مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء، اللجنة الأمنية بوادي وصحراء #حضرموت بسرعة الانعقاد للوقوف على الاختلالات الأمنية أمس، بداية من مقتل الجندي/ محمد صالح الصويحي مرافق مدير أمن مديرية سيئون، ثم مقتل أحد طلاب المعهد الصحي سيئون وجرح ٤ أخرين، وقتل أحد المواطنين الآمنين في #القطن.
ودعا عام مرجعية حلف قبائل #حضرموت الوادي والصحراء الأستاذ جمعان بن سعد: رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومحافظ المحافظة بتنفيذ ما وعدوا به لتعزيز الأمن في وادي وصحراء #حضرموت.
من جانبها دانت السلطة المحلية بوادي #حضرموت والصحراء حادثة إطلاق النار على طلاب معهد العلوم الصحية بمدينة #سيئون.
وطالب وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام الكثيري، رئاسة الجمهورية ودول التحالف ومحافظ حضرموت الإيفاء بوعودهم لوضع حلول عاجلة للوضع الأمني بالوادي.
وبدوره طالب مدير عام مديرية تريم بحضرموت خالد هويدي بعقد جلسة استثنائية للمكتب التنفيذي بالوادي والصحراء، مؤكدا ان الاغتيالات ظاهرة منسق لها ومرتب تهدف لجعل وادي حضرموت مسرح للدماء وتصفية الحسابات الخاصة لدى هوامير الدم والفساد.
ودعا مدير عام تريم اليوم لإقامة وقفه احتجاجيه لأعضاء المكتب التنفيذي أمام المجمع الحكومي بسيئون، للمطالبة بسرعة تنفيذ قرار رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي والذي ينص على تجنيد قوة أمنية من أبناء الوادي والصحراء قوامها 3000فرد بكافة العتاد العسكري وضرورة تسهيل الدعم العسكري واللوجستي لهذا الأمر.
وشدد على المواطنين بوادي حضرموت بالدعوى للمطالبة بحقهم المشروع في توفير الأمن والأمان والذي لن يأتي إلا عبر تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بخصوص تجنيد 3000 من أبناء الوادي والصحراء.
واوضح بأن جرائم الاغتيالات والعصابات المنظمة والعارضة لا تحتاج الي ثكنات عسكرية كبيرة بل تحتاج وفق المنهجية العسكرية والامنية الي عمل استخباراتي وقوة خاصه لإنجاز المهام.
وبين أن الوادي يرزح تحت عصابات القتل الممنهج والدمار المخطط له الذي يروح بسببه الأبرياء بالوادي والصحراء، محذراً من أن صبر الحضارم لن يطول حيال الانفلات الذي تشهده مدن وادي حضرموت.
وطالت عمليات الاغتيالات في وادي حضرموت العشرات من منتسبي الأجهزة الأمنية من ابناء المحافظة، وسط مطالبات بتكوين قوات أمنية جديدة من ابناء المحافظة.