المنطقة العسكرية الرابعة توجه رسائل قاسية لقوات الشرعية وتكشف عن الوجه الحقيقي لجنرالات الاخوان
- فري بوست- متابعات
جه المتحدث الرسمي باسم قيادة المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب – التي تقع في إطارها محافظات عدن ولحج وأبين والضالع – اتهامات لاذعة لأطراف في الحكومة الشرعية، باستهداف القيادات العسكرية الجنوبية منذ ما بعد تحرير عدن، وكذلك ممارسة التهميش والإقصاء والحرمان من الحقوق والمستحقات لمنتسبي المنطقة الرابعة، والقوات الجنوبية بشكل عام.
جاء ذلك في مقال مطول نشره النقيب على حسابه فيسبوك رصده (عدن تايم)، وتساءل فيه عن من المستهدف من هذه السلوكيات تجاه القادة والقوات الجنوبية، وتحديدا المنطقة العسكرية الرابعة .. من المستهدف.. فخامة الرئيس! ام الجنرال المخلص لشرعيته على الارض؟ الجنوب ام هو التحالف ؟، وهو الاستفسار الذي عنون به مقاله.
وذكر النقيب بدايات استهداف القيادات الجنوبية وأشار أنها تمتد إلى ما بعد تحرير عدن، وقال : “بدأت هذه العصابة المارقة وتيارها المتشبع فكرا إقصائيا ممنهجا والمتشعب عبر لوبيات مسيطرة في الحكومة الشرعية ونافذة في المؤسسة الرئاسية استهدافها للقيادات العسكرية الجنوبية منذ اللحظات الاولى لتحرير عدن من المليشيات الحوثية ولنا ان نتذكر حملاتها المسعورة على الشهيد القائد اللواء الركن احمد سيف اليافعي وقتذاك وتحريضها قيادة التحالف وقادة المحاور الموالية لها ضده ومن ثم تأزيم ما كان متاح له من امكانيات لحل وتسوية العديد من المشاكل والتعقيدات بوحدات المنطقة العسكرية الرابعة وجبهاتها والشروع في بناء الجيش باستكمال تجنيد قوات المقاومة الجنوبية”.
ولفت : ” الحكومة الشرعية برمتها ربما قد نقلت مسؤوليتها الى دكة المشاهدة للعبة هذا الرهان ، لعلها تريد لتيارها المؤذي اللحاق هزيمة باي جهة او شخص تتيح لها الادعاء ان لها باقي من الهيبة المهانة، اما المنطق والواقعية فإن الشرعية تفعل ذلك كما لو انها ترغب في ان ترى فشلها وانهزامها يستأنف تجدده حتى وإن عاد الحوثي الى قصر المعاشيق مرة ثانية المهم ان تحصل على نفس السخاء والعطاء السعودي الذي حصلت عليه ابان دخول الحوثي لعدن ، والراجح ان الحكومة الشرعية ممثلة بفصيلها المهيمن عليها قد تأذت من تدخل اللواء فضل حسن في ترقيع سمعتها العارية ورتق ثقوبها المنبعجة ومعالجة مشاكلها وفشلها وتنضيف مخزيات فسادها وبقايا متاجرتها بتوجه وتوجيهات وشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي”.
واختتم مقاله بالقول: “لنغلق هذه الحلقة بسؤال، من المستهدف الحقيقي في الحرب على المنطقة العسكرية الرابعة وقائدها اهو فخامة رئيس الجمهورية! ام ابرز جنرالاته الاوفياء لشرعيته على الارض؟ اهو التحالف ام الجنوب ام انه اليمن؟”.