توزيع الكعك على المصلين يتسبب في إغلاق مخبز من قبل الكيان الصهيوني
فري بوست- متابعات
شمعت سلطات الاحتلال الصهيوني مخبزا فلسطينيا فتح في البلدة القديمة بالقدس المحتلة قبل 60 عاما.
وبحسب ما أشار إليه المركز الإعلامي الدولي للشرق الأوسط فإن الاحتلال تذرع من أجل إغلاق المخبز بأنه “كان يقدم سلعا مخبوزة للمصلين الفلسطينيين المتجهين إلى المسجد الأقصى للصلاة”.
وأوضح المركز في التقرير أن سلطات الاحتلال الصهيوني أمرت صاحب المخبز أبو ناصر أبو سنينة، بالتوقف عن تزويد الكعك (خبز بيضاوي الشكل مرشوش بالسمسم له شعبية كبيرة في فلسطين) للأشخاص الذين يصلون في المسجد الأقصى.
ويرى الكثير من الفلسطينيين أن الكعك “جوهر فلسطين”، حيث تملأ رائحة خبز السمسم شوارع القدس في ساعات الصباح الباكر كل يوم.
ولم توضح السلطات البلدية الصهيونية التي أصدرت الأمر لماذا شكل توزيع الكعك على المصلين مشكلة، لكن المحللين الفلسطينيين يقولون إنه “يبدو أنه جزء من حملة الضغط المستمرة ضد المسجد والأشخاص الذين يصلون فيه”.
واتهمت البلدية المخبز الذي يعمل منذ أكثر من 60 عاما حتى الآن بتوزيع الكعك الفلسطيني الشهير على المصلين في المسجد الأقصى أثناء حملة “الفجر العظيم”.