مصادر عسكرية: التحالف يبحث عن دماء شابه لقيادة الجيش الوطني.. وبن عزيز أبرز المرشحين
فري بوست-تقرير- خاص- بسمه اليافعي
تسببت الهزائم المتتالية التي منيت بها قوات الشرعية ومليشيات الاصلاح في نهم ومارب والجوف بانهيارات كبيرة في صفوفها، واتساع دائرة الخلافات بين قياداتها وتبادل الاتهامات بالخيانة.
وظهرت حدة الخلافات بعد ان اثبتت قيادة الشرعية، عجزها في ادارة الجبهات العسكرية، وتلقيها خسائر وهزائم كبيرة خلال مواجهتها امام مليشيات الحوثي.
مصادر عسكرية مطلعة اشارت الى ان قيادة التحالف العربي قررت اختيار شخصيات عسكرية تتمتع بروح القيادة، لتكون بديلة عن قيادة الجيش الوطني التي تنضوي تحت عباءة الاخوان.
وقالت المصادر ان تغيير قيادة قوات الشرعية ناجم عن غياب الرؤية العسكرية، والفشل الكبير في الجبهات، فضلا عن انشغالها في استثماراتها الشخصية ونهب الدعم المالي الذي تقدمه دول التحالف بقيادة السعودية، من دون تحقيق اي انتصارات او تقدم على الحوثيين في مختلف جبهات القتال.
وسبق ان وجهت قيادة التحالف العربي اتهامات مباشرة لقيادة الجيش الوطني بالخيانه والعمل لصالح قطر وتركيا وايران، بعد اسدال الستار عن التحالف الخفي بين مليشيا الحوثي والإخوان.
لتكون حسب المصادر، آخر اوراق التوت المتساقطة لدى قوات الشرعية وقيادة الاخوان العسكرية، وتدشينا لمرحلة عسكرية جديدة تديرها دماء شابه امثال اللواء صغير بن عزيز، وطارق صالح وغيرهم من القيادات التي لها قبول لدى قيادة التحالف الاماراتي والسعودي.
ومن المتوقع ان تشهد الايام المقبلة وفقا للمصادر، صدور قرارات رئاسية لتعيين قيادات عسكرية تحظى بالقبول لدى التحالف في مناصب رفيعة على رأسها وزارة الدفاع.