ما هي التغييرات الكيميائية التي تطرأ على الجسم بعد الوفاة؟
فري بوست- متابعات
“الموت” هو الحقيقة الوحيدة في الحياة التي لا يمكن الهروب منها، كل شخص منا سيموت عاجلا أم آجلا في مرحلة ما من عمره.
إلا أن جسم الإنسان بعد الموت تجرأ عليه العديد من التغيرات، حتى وصوله لمرحلة التحلل.
وذكر موقع “الكونسلتو” المهتم بالشؤون الطبية، أن هناك 5 مراحل يمر بها جسم الإنسان قبل التحلل.
حيث تتوقف عملية التنفس فور الوفاة، ثم تبدأ أعضاء الجسم في التوقف نتيجة نقص الأكسجين في الجسم، هنا يستمر المخ في العمل لمدة 10 دقائق وهناك أعضاء تظل تعمل لمدة ساعة بعد الوفاة مثل القلب والكلى والكبد والبنكرياس، بينما تستمر القرنية والأوتار وخلايا الجلد في العمل لمدة يوم كامل.
خلال الساعة الأولى عقب الوفاة ترتخي جميع عضلات الجسم وتفقد العضلات قدرتها على التماسك ليتهدل الجلد وتظهر المفاصل والعظام بصورة واضحة.
ومع توقف القلب عن ضخ الدم تبدأ البشرة في الشحوب، إلى أن تتحول من اللون الوردي إلى الأصفر، وتبدأ حرارة الجسم الطبيعية البالغة 37 درجة في الانخفاض.
إذا استمر جسم المتوفى راقدا كما هو دون أية حركة، يتغير لون الجلد في بعض المناطق إلى البنفسجي المائل إلى الأحمر وهو اللون الأشبه بالكدمات، نتيجة تراكم الدم في بعض أجزاء من الجسم.
وبعد مرور ما يقرب 3 ساعات بعد الوفاة، تبدأ جميع خلايا الجسم في التصلب، ويصبح من الصعب تحريك أطراف المتوفى حيث تظهر أصابع اليد أو القدم ملتوية بشكل غير طبيعي.
وتتصلب العضلات بشكل كامل بعد مرور 12 ساعة من الوفاة، نتيجة التغيرات الكيميائية التي تحدث في الخلايا، التي تتسبب في تآكل الأنسجة الداخلية في الجسم.