مصدر عسكري مقرب من اللواء بن عزيز يرد على وسائل اعلام الاخوان.. ويؤكد أن قائد العمليات المشتركة يعمل وفق خطط مدروسة بالتعاون مع قيادة التحالف
– فري بوست- خاص
نفى مصدر عسكري مقرب من قائد العمليات المشتركة اللواء صغير بن عزيز ما تداولته بعض المواقع الإخبارية واتهامه بالمندس في خاصرة الجيش الوطني.
مؤكداً ان اللواء بن عزيز يعمل من منطلق وطني خالص، من دون املاءات من أي دولة او شخصيات بحد ذاتها، وان كل هذه الاتهامات ليست سوى ضغينة اخوانية للقائد اللواء بن عزيز الذي حاول قدر الإمكان الحفاظ على جبهات نهم ومارب والجوف الا ان القيادة الرخوة التابعة للإصلاح في تلك المواقع كانت السبب في الهزيمة التي لحقت بالجيش الوطني.
وبشأن علاقاته الواسعة مع دولة الامارات وقيادتها أكد المصدر ان تلك العلاقات ليست تهمة كما تعتقد جماعات الاخوان، بل تعد شيئا إيجابيا يحسب لبن عزيز، لخلق قنوات تواصل مع دول التحالف الداعمة والمساندة لقوات الشرعية وللجيش الوطني ككل.
وابدى المصدر استغرابه من تلك الشائعات والترهات التي وصفها بالغبية بشأن اشراف اللواء صغير بن عزيز مع قائد عسكري اماراتي على مخطط خطير يستهدف مدينة مارب وجبهات مارب، معتبرا ان تلك الوسائل تفهم القيادة العسكرية بالمقلوب.
وقال المصدر هذه الأكاذيب ضرب من الخيال ومن أطلقها ليس بوعيه ولا يمكن ان يكون ذا عقل سوي، إذ ان القائد بن عزيز ساهم كثيرا في تحريك الطيران الحربي المساند التابع للتحالف، من غرفة العمليات منذ انطلاق الاشتباكات الأخيرة في جبهة نهم.
مؤكدا ان ما حدث من أخطاء وغارات صديقة استهدفت مواقع تابعة للجيش الوطني والاخوان فذلك ليس بخطأ بن عزيز ولا يتحمل المسؤولية خصوصا وان الاحداثيات والمواقع التي سلمت لغرفة العمليات المشتركة كانت بحد ذاتها خاطئة، ولا يستبعد ان تكون هناك قيادات عسكرية في قوات الشرعية هي من خانت الجيش الوطني وباعت الجبهات للحوثيين، وحاولت تشويه التحالف امام الجميع.
وشدد المصدر على ضرورة انصياع قيادة الاخوان العسكرية لقيادة التحالف والعمل وفق برنامج عسكري موحد بدلا من التخبط والعمل منفردة من دون أي تنسيق مع غرفة العمليات المشتركة، تفاديا لأي استهداف بغارات صديقة اثناء الاسناد الجوي بالطائرات الحربية.
وجدد المصدر التأكيد أن اللواء بن عزيز جندي وهب نفسه للوطن وليس لأي دولة او جهة او حزب او شخصية، وسيعمل ما يراه مناسبا وان استدعى ذلك التخلي عن بعض القيادات وإعادة التموضع العسكري وإعطاء راية القيادة للشخص المناسب ولمن يستحقها بعيدا عن العواطف والتعصب المناطقي والحزبي الاعمى.
مشيدا في ذات الوقت بما تقوم به قوات حراس الجمهورية والقوات المشتركة في الساحل الغربي من مقاومة شديدة ضد المليشيات، مشيرا الى انه كان من المفترض على قيادة الاخوان العسكرية ان تستفيد من روح القيادة والتنسيق الذي تتمتع به قوات حراس الجمهورية والقوات المشتركة.
وثمن المصدر في ختام تصريحه بالقدرات العالية ونظرة الأفق الواسعة لدى القائد اللواء بن عزيز ونجاحه الكبير في إدارة المعارك، داعيا في ذات الوقت وسائل الاعلام الى تحري المصداقية واخذ المعلومات من مصادرها الحقيقية.