فري بوست مساحة للكلمة الحرة
في توقيت غير متوقع.. نانسي عجرم تفاجئ العالم بهذه الخطوة الجريئة اثناء خضوع زوجها للتحقيق بتهمة القتل العمد
فري بوست- متابعات
في توقيت غير متوقع، كشفت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم عن تفاصيل أول أغنية لها بعد حادث منزلها وعن موعد طرحها، عبر حسابها على إنستغرام، في الوقت الذي يخضع زوجها فادي الهاشم للتحقيقات بعد توجيه اتهام “القتل العمد” بحق مقتحم منزله.
ومرة جديدة، حرصت النجمة على تجاهل موجة الانتقادات العنيفة التي تتعرض لها عبر السوشيل ميديا من خلال الإعلان عن إطلاق أغنيتها الجديدة “قلبي يا قلبي” في يوم 31 من الشهر الجاري، مشوقة جمهورها للأغنية بالتعليق على إنستغرام: “احفظ التاريخ”.
وتأتي المفاجأة بعد 5 أيام من نشر حساب Nancy Ajram Lovers على الإنستغرام تفاصيل الأغنية الجديدة التي ستكون باللهجة اللبنانية ومصورة في فيديو كليب، من كلمات وألحان نبيل خوري وتوزيع المايسترو باسم رزق.
وكانت النجمة اللبنانية بدأت تستعيد تدريجياً نشاطها الفني، فبعد الكثير من الشائعات حول انسحابها من برنامج ذا فويس بسبب أزمتها الأخيرة بعد انقطاعها لمدة أسبوعين، خطفت الفنانة نانسي عجرم الأنظار بفستانها الأحمر الصارخ، الذي أطلت به في جلسة تصوير برنامج “ذا فويس كيدز” ونشرت صورتها عبر إنستغرام رافعة بيدها شعار “علامة النصر”.
وتحت عنوان: “نانسي عجرم تعود مجدداً”، حرص فانز الفنانة على نشر بوستر يعلن مواعيد حفلاتها النقبلة في 2020، والتي أعلن فيها أنها ستبدأ رحلتها من مصر، خلال حفل عيد الحب يوم 28 فبراير (شباط) المقبل، وبعدها تنتقل إلى حفل آخر في جدة في النفس الشهر أيضاً دون تحديد يوم معين، وفي 2 أبريل (نيسان) ستكون حفلتها في الكويت، إضافة إلى تصوير الحلقة الأخيرة من برنامج “ذا فيوس كيدز” يوم 7 مارس (آذار) المقبل.
أما على الصعيد الشخصي، فسياستها بالتعامل عبر السوشيل ميديا تبدّلت أيضاً، فبعد نشرها صورة حزينة برفقة بناتها والتي فسرها البعض بأنها محاولة لاستعطاف جمهورها للتضامن معها، غيّرت “هذه الموجة تماماً” وظهرت أمام جمهورها في مجموعة صور جديدة متألقة بملاس شتوية ألوانها فاقعة، وتبدو مستمتعة وسط الثلوج نشرها فانز الفنانة عبر مواقع التواصل.
وكانت النجمة اللبنانية نانسي عجرم واجهت في بداية العام الجديد فترة من أسوأ أيام من حياتها. بدأت القصة صباح يوم 5 يناير حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف، بوجود قتيل في منزل نانسي وانتشار الأنباء بأن لصاً تسلّل إلى منزلها مسلحاً بغرض السرقة، ومنذ ذلك الوقت طالت الشائعات الفنانة وزوجها وتحولت القصة إلى قضية رأي عام بسبب شكوك حول حقيقة ما جرى في المنزل وقت وقوع الحادث مع الأخبار التي نشرتها عائلة القتيل والمعلومات المتضاربة حول القضية المليئة بالألغاز والغموض.