مراهقة بريطانية تتسبب في عملية بحث دولية عنها والمفاجأة لدى العثور عليها على بعد 4000 ميل (فيديو)

إقرأ المزيد

وقد أطلقت عائلتها نداء استغاثة بعد انقطاع الاتصال بها منذ يوم السبت، ما أدى إلى إطلاق عملية بحث دولية واسعة عنها، إلا أن الشرطة البريطانية أعلنت أن السلطات في جورجيا أكدت أن “فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا من بيلينغهام قد أُلقي القبض عليها هناك للاشتباه في ارتكابها جرائم مخدرات، وأنها لا تزال رهن الاحتجاز”.

وبحسب لقطات بثتها وسائل إعلام جورجية، ظهرت كولي وهي تُقتاد مكبلة إلى قسم الشرطة الجنائية في العاصمة تبليسي.

وتشير التقارير إلى أنها ضُبطت في مطار تبليسي الدولي وهي تحمل 14 كغ من القنب داخل حقيبتها، تم اكتشافها خلال الفحص بالأشعة.

كما أظهرت عملية التفتيش وجود 34 طردا مغلقا بإحكام تحتوي على الماريغوانا، و20 عبوة من الحشيش، وفقا لتقارير محلية.

وقد وُجهت لها تهم تتعلق بشراء وتخزين كمية كبيرة من المخدرات بشكل غير قانوني، واستيرادها إلى البلاد.

وأعلنت وزارة الداخلية الجورجية أن العقوبة على هذه الجرائم قد تصل إلى السجن لمدة 20 عاماً أو السجن المؤبد.

وكانت كولي قد تقدمت بطلب لإخلاء سبيلها بكفالة، لكن القاضي رفض ذلك لخشية المحكمة من محاولتها الهروب، ولا تزال هناك تساؤلات حول كيفية وصولها إلى جورجيا وتسلسل تحركاتها.

وقالت عائلتها إنها سافرت أولا إلى الفلبين بعد عيد الفصح، ثم توجهت إلى تايلاند في الثالث من مايو، حيث كانت تنشر صورا على مواقع التواصل الاجتماعي، وآخر منشور لها كان بتاريخ 5 مايو. وكان من المقرر أن تتواصل مع والدتها يوم السبت عبر مكالمة فيديو، لكنها لم تفعل.

والدها نيل كولي سافر إلى بانكوك للبحث عنها، بينما عبّرت والدتها ليان كينيدي عن قلقها الشديد، قائلة إنها شعرت بحدس سيئ تجاه سفر ابنتها إلى تايلاند، وأخبرت صحيفة “ذا صن” أنها توسلت إليها للعودة خوفاً من الأشخاص الذين كانت تنوي مقابلتهم هناك.

وعند وصول نيل إلى بانكوك، توجّه إلى مركز للشرطة حيث طُلب منه التواصل مع مصلحة الهجرة لمعرفة آخر مكان أقامت فيه ابنته.

كما ذكرت الأسرة أنها تواصلت مع شركة الطيران، التي أكدت أن كولي كانت قد حجزت تذكرة طيران لكن عملية الدفع لم تُستكمل، حيث كانت تنوي العودة من بانكوك إلى فرانكفورت، ثم إلى المملكة المتحدة.

والدتها قالت بحزن: “كنت أعتقد أنها توقفت عن الرد لأنها ربما كانت تخطط لمفاجأتي بالعودة، لكن لم يحدث شيء بعد ذلك. كل ما أريده هو أن تعود إلى المنزل وأن أسمع صوتها الجميل مرة أخرى”.

المصدر: “ديلي ميل”