سياسي: لم يتوحد المؤتمر والإصلاح إلا في حرب عام 1994
- فري بوست- متابعات
هاجم الباحث السياسي ورئيس مركز جهود للدراسات عبد الستار الشميري اليوم الأحد، ما يشاع ذكره بشأن تقارب وجهات النظر بين المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح.
وقال الشميري إن المؤتمر والإصلاح لم يتوحدا إلا في حرب عام 1994، وتم اجتياح الجنوب عسكريا، أما الآن فالأوضاع مختلفة.
وأضاف: “موقف حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع الوطني للإصلاح ليس موحدا تجاه القضية الجنوبية، فموقف الإصلاح هو العداء والتربص، ولهم تاريخ طويل من الجرائم ضد الجنوبيين وقضاياهم.
وتابع الباحث السياسي، في حديث لـ”سبوتنيك”: بالنسبة لحزب المؤتمر الشعبي، هو حزب مشتت مختلف الرؤى، منهم من انحاز للقضية الجنوبية وآخرين قريبين من موقف الإصلاح، والغالبية العظمى من قيادات المؤتمر يتفهمون القضية الجنوبية، مثل رئيس مجلس النواب سلطان البركاني وغيره من القيادات وتربطهم علاقات جيدة مع قيادات المجلس الانتقالي وقيادات جنوبية بشكل عام، لذلك لا يمكننا أن نقول أن هناك رؤى متحدة بين موقف المؤتمر والإصلاح تجاه القضية الجنوبية.