الرئيسية / أخبار اليمن / عاجل: حراس الجمهورية تداهم منازل قيادات المقاومة التهامية الاخوانية في الساحل الغربي وتعتقل قائد الزرانيق العميد منصر..  وسقوط قتلى وجرحى على خلفية منع احياء ذكرى مقتل الرئيس عفاش في الخوخة

عاجل: حراس الجمهورية تداهم منازل قيادات المقاومة التهامية الاخوانية في الساحل الغربي وتعتقل قائد الزرانيق العميد منصر..  وسقوط قتلى وجرحى على خلفية منع احياء ذكرى مقتل الرئيس عفاش في الخوخة

عاجل: حراس الجمهورية تداهم منازل قيادات المقاومة التهامية الاخوانية في الساحل الغربي وتعتقل قائد الزرانيق العميد منصر..  وسقوط قتلى وجرحى على خلفية منع احياء ذكرى مقتل الرئيس عفاش في الخوخة

 

  • فري بوست – خاص

قتل وجرح عدد من الجنود التابعين لقوات حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق عفاش، وجنود من المقاومة التهامية في المواجهات العنيفة التي دارت بين الطرفين على خلفية منع الأخيرة فعالية احياء ذكرى مقتل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح عفاش.

مصادر محلية أفادت ان المواجهات لا تزال مستمرة بين الطرفين خصوصا بعد قيام فرق التدخل السريع في قوات حراس الجمهورية بمداهمة الكثير من المنازل في مديرية الخوخة بحثا عمن اسمتهم الخارجون عن القانون.

المصادر نفسها أكدت ان قوات حراس الجمهورية قامت بمداهمة منزل الإرهابي العميد سليمان منصر، قائد لواء الزرانيق، واعتقاله بتهمة التخابر مع الإخوان المسلمين حزب ” الإصلاح “، وتلقيه مبالغ مالية من الجنرال علي محسن الأحمر.

ويعود الخلاف بين القوتين الى فترات سابقة حين اتهم عبدالرحمن الحجري، قائد “المقاومة التهامية ”، العميد طارق عفاش بالفساد المالي والاستئثار بالدعم المالي الذي تقدمه دولة الامارات لقواته، وطالبه بعدم التمدد في الساحل الغربي، والبقاء في معسكراته ومواقعه في المخا وترك الساحل الغربي لأهله.

وسبق ان تعرض رتل عسكري تابع لقوات حراس الجمهورية لكمين مسلح بعبوات ناسفة، تم زرعها بالطريق العام وتفجيرها عن بعد انار مرور موكب العميد طارق عفاش وقتل حينها مدير مكتبه وقائد العمليات في قوات حراس الجمهورية.

وتتعرض قوات حراس الجمهورية لتهديدات تشكل خطرا كبيرا على تواجدها في الساحل الغربي نتيجة محاولات المقاومة التهامية التي تكشف عن ولائها للإخوان المسلمين بشكل دائم، السيطرة على الجبهات والاستحواذ على القرار في المنطقة.

وتسعى قوات حراس الجمهورية الى استبعاد قوات المقاومة التهامية من المشهد العسكري، وتخفيف حدة الضغط التي تواجهه حراس الجمهورية، من مختلف الالوية والقوات المناهضة لتواجدها في الساحل الغربي.

وسبق ان قامت قيادة حراس الجمهورية باستقطاب عدد من القيادات التهامية التي كانت ضمن قوات المقاومة التهامية، والتي لها تأثير على الافراد والمواطنين، واعتماد لها مبالغ مالية كبيرة، وذلك من اجل توحيد القوات المتواجدة في الساحل الغربي وفقا لتصريحات سابقة، وهو ما دفع قيادات المقاومة التهامية بتوجيه اتهامات مباشرة للعميد طارق عفاش بقيامه بشراء الولاءات والذمم والعمل على شق صف الجبهات المقاومة للحوثيين، ونهب المبالغ المالية المقدمة من دولة الامارات والمخصصة لدعم جبهات الساحل الغربي من دون تمييز.

وكان القائد العام للمقاومة التهامية الشيخ عبدالرحمن حجري في يوليو الماضي، هاجم بشكل اقلق العميد طارق عفاش ردا على تصريحاته بشأن توحيد المقاومة تحت قيادة واحدة في الساحل الغربي، إذ كتب قائد المقاومة التهامية في منشور على صفحته بالفيسبوك: “التهاميون لن يسمحوا بتكرار ما حصل في 1934 ان يحدث في 2019″ في اشارة إلى اتفاقية الطايف الذي بموجبه سلمت السعودية تهامة إلى الامام.. واضاف الشيخ عبدالرحمن حجري ان ” تهامة في حدقات عيون كل تهامي حر “.