قبائل الجنوب: تحرير الجنوب من الحوثيين ليس معناه فتح الباب للإخوان والعفاشيين
- فري بوست- خاص
توالت البيانات المنددة والمستنكرة لرفع شعارات ودعوات احياء ذكرى مقتل الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح في شوارع واحياء وطرقات العاصمة عدن.
حيث استنكرت قبائل يافع والصبيحة في بيانات لها اليوم، ما تتعرض له العاصمة عدن من تشويه واستفزاز يتمثل بتعليق صور للهالك علي عبدالله صالح الذي قاد عصابات الفيد والنهب والسلب في 94م، ضد الجنوب.
وأبدت القبائل الجنوبية استغرابها من السماح بتعليق الصور والشعارات ودعوات احياء ذكرى مقتل صالح، متناسيين جراحات وأنين مئات الالاف من الثكالى والايتام، وتلك المذابح التي ارتكبها صالح بحق أبناء يافع والصبيحة وباكازم والعوالقة وغيرهم من القبائل فضلا عن تلك الجراحات والمجازر والاعدامات المباشرة التي تعرض لها أبناء عدن حين تم اجتياحها في عام 94م.
وقالت القبائل الجنوبية في بيانها: “هل باتت الجنوب مرتعا لقوى الإرهاب والفيد من الاخوان والعفافشة، وهل تحرر الجنوب من الحوثيين ليُفتح الباب للإصلاح والعفاشيين؟”.
وأضافت: “الجنوب لاهلها ولن تقف قبائل الجنوب مكتوفة الايدي وستقوم بواجبها في حماية سيادتها وكرامتها وعزتها ولن تكون بعد اليوم مرتعا خصبا لمن هب ودب، لرش سمومه فيها وبث تطرفه عليها”.
وحذرت قبائل الجنوب من السكوت والصمت التي تبديه بعض القيادات الجنوبية من هذه الاعمال الطائشة والمستفزة لكل شرفاء الجنوب”.
واختتمت القبائل بيانها قائلة: “اليوم هو يوم محاسبة المغتصبين والمجرمين من قادة ورموز 94م، وليس تكريمهم والاحتفاء بذكرى هلاكهم، ومن متى يحتفي الضحية بجلاده؟”.